أبريل 3 2011
الشعوبية ودورها في تشويه التراث العلمي العربي مصطفي يعقوب عبدالنبي
الشعوبية ودورها في تشويه التراث العلمي العربي
مصطفي يعقوب عبدالنبي[1]
مقدمة :
قد يبدو للبعض أن الدعوة لإحياء التراث العلمي العربي والتي تتردد بين الحين والحين إنما تستهدف مجرد جمع مخطوطاته القابعة في زوايا مكتبات العالم شرقاً وغربا وفهرسة تلك المخطوطات والعكوف علي تحقيقها .
غير أن مثل هذا العمل علي ما فيه من أهمية قصوي إنما هو – في اعتقادنا – جزء من كل ولا يكتمل هذا الكل إلا بتمام أجزائه فالمراد بإحياء تراث العرب العلمي ليس مجرد جمع وفهرسة وتحقيق مخطوطاته فحسب بل يشمل أيضاً الدراسات التفصيلية الخاصة بهذا المخطوط أو ذاك والتي لابد أن تتضمن دراسة تحليلية للمعطيات العلمية التي أوردها المؤلف ومدي مطابقتها لمعطيات العلم الحديث حتي يتسني وضع العلم العربي بما فيه من سبق وإبداع في موضعه الصحيح من تاريخ العلم .
والدعوة لإحياء تراث العرب العلمي لابد أن تشمل ايضاً مراجعة ما كتبه المستشرقون ومؤرخو العلم من الغربيين
أبريل 10 2011
إشكاليات في الإنتاج المعرفي والدلالي للمصطلح النقدي الأدبي العربي المعاصر الدكتور وجيه فانوس
إشكاليات في الإنتاج المعرفي والدلالي للمصطلح النقدي الأدبي العربي المعاصر
الدكتور وجيه فانوس
تأسيس :
ليس ثمة من لا يعترف بوجود أزمة مصطلح نقدي أدبي عربي معاصر ، بل ليس بين المهتمين بهذا الأمر ، من لا يسعي لأن يدلي بدلوه في هذا المجال ، ولعل شدة هذا الحماس ، لمناقشة موضوع المصطلاح النقدي الأدبي العربي ، واتساع رقعة هذا النقاش العربية جغرافياً وفكرياً لا ينبعان من اعتبار إن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد موجة ثقافية أو أدبية سائدة أو لأن الأمر محاولة للوقوف في وجه تيارات فكر وتعبير وافدة من خارج مجالات ما قد يره بعض الناس ، الصبغة الأدبية والفكرية المحلية أو القومية ، إن في هذا كله ما يؤكد إن الأمر بات حالة أساسية من حالات الثقافة الأدبية العربية المعاصرة وهي حالة استطاعت أن تفرض ذاتها بقوة وإلحاح علي الخريطة الثقافة والفكرية والجغرافية لهذا الوطن ثمة إجماع علي التوقف عند مشكلة المصطلح النقدي الأدبي العربي المعاصر ، وثمة سعي من كل حدب وصوب ، لتحديد جوانب هذا الموضوع ، والعمل ، تالياً علي معالجتها أو معرفة كيفية التعامل معها ، ولعل من أبرز عوامل هذا السعي ، إن المصطلح النقدي الأدبي ، علي ما فيه من إمكانية أو رحابة لما يمكن أن يعرف بالترميز الدلالي أو التشفير لا يمكن له أن يكون أداة توصيل ويتميز المصطلح النقدي الأدبي في هذا التوصيل ، عن ما يمكن أن يكون عليه المصطلح العلمي القائم علي أساسية البعد الترميزي التجريدي ، بأنه توصيل ثقافي أي توصل فاعل في تكوين التفاعل الذاتي والجمعي للإنسان المتعامل معه أو به من خلال موقف هذا الإنسان من الحياة وشؤونها فالمصطلح النقدي الأدبي العربي المعاصر يعاني من عدد من التركيبات التشكيلية والوظيفية المتعارضة فيما بينها ، والتي يمكن أن تكون مصدراً لقيام عدد من الإشكاليات التي تحيط بوجوده ومن أبرز هذه التركيبات والتشكلات الوظيفية
More
بواسطة admin • 01-دراسات • 0 • الوسوم : العدد السادس