تواقيع نارية ……………………. عصام ترشحاني

تواقيع نارية

عصام ترشحاني*

صورة احتمالية ضغط الربيع على دمي فأصابني مس من الإلهام هذه الوريفة بالسناً لا فرق إن كانت يداها فوق رعشة خافقي أو … فوق شريان الغمام هى إن تجلت … واختفت أسرى الكلام وفوقه انسكب المدام صورة علوية الليل يرعف من أناملها والليل …. فى جسدي من قال إن البحر اظلم لم ير الياقوت وهو يشع بالمجهول بين رغبائي … ويدي … صورة فوق احتمالية وأراه يستوجي الجبال فى البرزخ الهيمان يركض نحوها ويدور فى جوف السؤال قال الذى لا والد يفضى إليه ولا …. ولد …. حمى على من ضاع فى حمي الزبد ما كان يدرك انها زرفت روائحها على شعري وزالت ….. فى الأبد …. فضاء مذ كان فى ماء الهيام رأى إلى حرب السماء ورأى عوالم روحه …. بعد الفناء …. هو مذ تشكل قال للأشياء ….. كونى ثم كان لها الـ فضاء مادبة الذهول ما للسواد وقاب وجهينا ينام هل أطلقوا ناراً على لغة اليمام؟ هى متعة لمعت كألماس السموم شكراً … لمن صعدت من الألم الجميل ومزقت ثوب الغيوم شكراً لوردتنا التى مسحت كآبتنا بمنديل الفصول …. شكراً لها حين استوت ما بيننا ودعت قصائدنا لمأدبة الذهول ….