قصائد قصيرة …………………….. جعفر العقيلي

قصائد قصيرة

جعفر العقيلي *

كيد

الصبُّي الغشيم

صادفتْه صباحاً

بنفسجة

طازجةْ

ضٌمها – رَجَفٌا – بين أضُْلعِهِ

فاحْترقْ

لم يكنْ يعْرفُ الكْيد

في حركات الصبٍّايا

ولا ظنٌ روحُه

مصُِْنوِعةً

من ورقْ !!

وحدة

من أنْت بلا وجْهٍ …؟!

من أنْت بلا أسئلٍة ،

تفْضْحُ سُّركْ

ها أنْتً ، سترقب من ناصيةِ المقهي – وحدك –

طّلة أنْثي تنٌْاي ،

وتصير بعيدةْ

من أنتْ .. ؟!

من أنتً ، إذنْ

دون ” قصيدة ” ؟!!

عتب

للشُّرْفة أنْ تًتعلْثم

لما يهْجُرُها العشّاقُ

وسُمِّار الليل

ولها أنْ تحْتج عليهم

… أن تغتم

تتساءل : ” كيف يغيبون بلا تلوحة كف أو قبلة

أو هزة منديل

تمسح عن روحي بقع الهم .. ؟! “.

للشرفة ،

بعد رحيل الأحباب

–      ويا ما آوتهم –

أن تبكيهم كل مساء

في

حرقة دم .. !!

نزيف

يكفيك يا قلبي نزيف

من قال لك

أن الزمان زماننا

من أوهمك

أن الضمائر صادقة

آة .. لم اعد ذاك الفتي

وكأنني

ضعيت في دربي

خطاي الواثقة .

صداقة

وحيدون ،

بيد يشاغلنا الوقت بالثرثرات ، لكيلا نشد

الخطي صوب صفصافة الصمت ، او نكتسي من عباءات أيامنا وجهنا المستباح ،   … وحيدون ،

لاغرو إن فر عن زهرة العمر نحل التمني ، ولا إن أصاب القلوب سراب بغيض التجني أو امتد فينا صهيل الجراح

….وحيدون ”

وإما نتوق إلي غير ما قد يفئ

وإما نفك إزار الثواني

نزتب فوضي المساءات في باحة البحر

والبحر يمضي إلي البحر زلفي

وما قد أراح

إلا من الشعر

في رحلة العمر ، نشدو ببعض القصيد

ندندنه

نظل وحيدين دوماً

ولا نستباح .