كم وردة بقيت؟!
(مهداة إلى مرضى السرطان)
شهناز شيخة
شاعرة من سوريا
بزخاتٍ من الضوء ِ
كانت تستحم ..
.. يا لهذا السحر ..!
حوّلها …
رأسها العاري
زوابع من ألم ..
في عباب أنينها
بحرٌ تكاثف نخلةً
تنداح بتلتها ..
حقنًا من المورفين من يأسٍ
يغيب اللون في قلقٍ
بين جفنيها .. توهجًا و شحوبًا
يُزهرُ في قلبها الليمونَ
كم وردةً بقيت لها ؟!
لينوس فيها الضوءَ
في الحلم الأخير
نخاريب نحلٍ خاويةً
بحرًا ..تنتحر فيه الحيتان
موحشُ ذاك البحر
لكن ..
حين تهطل الشمسُ
وترقص في محافل الموج .. الدلافينُ
بحناجر من ملح ٍومرجان ٍ
ستشدو لحزنك عرائس البحر
.. يا جسدًا من اللوز
الورد في حناياك .. يرقصُ
ففي الصحراء ثمة َجنة ٌ
شرارة الشمس
تشعلُ قمم الجبال ..
تذيب قلبًا من جليد
يا جسدًا من اللوز
.. من ومضة ِ برق ٍ
.. من تراب ٍ
ينبت الكمأ !
مايو 21 2014
كم وردة بقيت؟! ……………………………….. شهناز شيخة
كم وردة بقيت؟!
(مهداة إلى مرضى السرطان)
شهناز شيخة
شاعرة من سوريا
بزخاتٍ من الضوء ِ
كانت تستحم ..
.. يا لهذا السحر ..!
حوّلها …
رأسها العاري
زوابع من ألم ..
في عباب أنينها
بحرٌ تكاثف نخلةً
تنداح بتلتها ..
حقنًا من المورفين من يأسٍ
يغيب اللون في قلقٍ
بين جفنيها .. توهجًا و شحوبًا
يُزهرُ في قلبها الليمونَ
كم وردةً بقيت لها ؟!
لينوس فيها الضوءَ
في الحلم الأخير
نخاريب نحلٍ خاويةً
بحرًا ..تنتحر فيه الحيتان
موحشُ ذاك البحر
لكن ..
حين تهطل الشمسُ
وترقص في محافل الموج .. الدلافينُ
بحناجر من ملح ٍومرجان ٍ
ستشدو لحزنك عرائس البحر
.. يا جسدًا من اللوز
الورد في حناياك .. يرقصُ
ففي الصحراء ثمة َجنة ٌ
شرارة الشمس
تشعلُ قمم الجبال ..
تذيب قلبًا من جليد
يا جسدًا من اللوز
.. من ومضة ِ برق ٍ
.. من تراب ٍ
ينبت الكمأ !
بواسطة admin • 03-نصوص شعرية • 0 • الوسوم : العدد الثالث/الرابع والعشرون, شهناز شيخة