قصائد …………………….………. أيوب مليجي

قصائد
أيوب مليجي
شاعر من المغرب
(1 )
سَفـرٌ إِلى..الصمْت
“الصمتُ..
تلكَ الحكْمةُ التي تسكُن العَالم”
تَبحثُ عنْ وجْهكَ المَدفُونِ
جهَة الشمْسِ
حينَ يمتَد بكَ
الأسَى
و أنتَ تٌحاولٌ من حِين
لآخَر
أنْ تعزفَ أغنيةَ الفجْرِ
..
ماذا لَو لمْ تعُدِ الشمْسُ
بعدَ المَغيب؟؟
..
ذاتَ عَناءٍ
يحْدثُ
أنْ تُعيدَ رسْمَ ملامِحكَ
بعْدَ الانتِهاء
من آخر وصْفةٍ
للحُزْن
..
ها أنا أقِفُ أمامكَ
يا أورْفيُوس..
أُحاوِل أنْ أسْتَكينَ بِالحرْفِ
إلى حيثُ العزْلةُ
إلى حيثُ الأحْياءُ
يبْعثُون
سأضيعُ اليوْمَ
وحْشَتِي فيكِ أيتُها البَلادة
وَ ليكنِ الصمتُ ملاَذي الأخِير
(2 )
سُكون الليـْل
.
.
في
سكُون الليْلِ
و انْطفَاء الكلامِ
تلاَمسُ أحْلامك َ
أقْصى السمَاء
.
.
وتَهيمُ أحياناً
أيها المَرْثي ِلحالكَ
بوداعِ الغرَباء
.
عِندمَا
تتوسدُ
وحْدكَ الفَراغ
.
.
تعودُ
كَما وُلدتَ
منْ رحمِ الشمْس
.
.
وجْهكَ الأيْسرُ
قابِع في القبْو
بُطولتكَ
ضَاعت
في أرضِ الأقَاويل
.
(3 )
أبْجدِياتٌ للعِشْـق
أَنمْتِ ما كانَ باقِياً منَ الليْلِ
أَيتُها الحَبيبةُ؟؟
معْذِرةً سَيدتِي
هَذا الاحْتِراقُ بجَانبِ القلْبِ
يُسافِر إلَى دَواخلِي
بِلا جَواز
سَيدتِي
لاَ تنْتفضِي هَكذا خجلاً
فَأنا المُسافِرُ في حِوارِ العِشْق
أُهدِي لِصبْح أيامِكِ
ابْتِسامَة حُب
تُورِق فِي خد امرَأة
اعْترافَاتٍ ليوْمٍ آخر
أيتُها الفرحُ المتوَهجُ
امنَحيني أصَابعكِ
لأُشكلَ من جَديدِ
أبْجَدياتٍ للْعشقِ
يَا هُداي
أيتُها المضْمُومة / الراقِصة
هَذي أيامِي
أزْرعُها خطواتٍ بَاسمةٍ
ذاتَ ليْلٍ
خلفَ الريح
لأُعيدَ
إلي مَا كَتبْته
و أُعيدَ إليكِ اعتْرافاتكِ
المُتأخرَة

قصائد أيوب مليجيشاعر من المغرب (1 ) سَفـرٌ إِلى..الصمْت

“الصمتُ.. تلكَ الحكْمةُ التي تسكُن العَالم”تَبحثُ عنْ وجْهكَ المَدفُونِجهَة الشمْسِحينَ يمتَد بكَالأسَىو أنتَ تٌحاولٌ من حِينلآخَرأنْ تعزفَ أغنيةَ الفجْرِ..ماذا لَو لمْ تعُدِ الشمْسُبعدَ المَغيب؟؟..ذاتَ عَناءٍيحْدثُأنْ تُعيدَ رسْمَ ملامِحكَبعْدَ الانتِهاءمن آخر وصْفةٍللحُزْن..ها أنا أقِفُ أمامكَيا أورْفيُوس..أُحاوِل أنْ أسْتَكينَ بِالحرْفِإلى حيثُ العزْلةُإلى حيثُ الأحْياءُيبْعثُون
سأضيعُ اليوْمَوحْشَتِي فيكِ أيتُها البَلادةوَ ليكنِ الصمتُ ملاَذي الأخِير(2 )سُكون الليـْل
..
في
سكُون الليْلِ
و انْطفَاء الكلامِ
تلاَمسُ أحْلامك َ
أقْصى السمَاء..وتَهيمُ أحياناً
أيها المَرْثي ِلحالكَ
بوداعِ الغرَباء
.
عِندمَا
تتوسدُ
وحْدكَ الفَراغ..تعودُ كَما وُلدتَ
منْ رحمِ الشمْس
..
وجْهكَ الأيْسرُ
قابِع في القبْوبُطولتكَ
ضَاعت
في أرضِ الأقَاويل
.(3 )أبْجدِياتٌ للعِشْـق
أَنمْتِ ما كانَ باقِياً منَ الليْلِأَيتُها الحَبيبةُ؟؟ معْذِرةً سَيدتِيهَذا الاحْتِراقُ بجَانبِ القلْبِيُسافِر إلَى دَواخلِيبِلا جَوازسَيدتِيلاَ تنْتفضِي هَكذا خجلاًفَأنا المُسافِرُ في حِوارِ العِشْقأُهدِي لِصبْح أيامِكِابْتِسامَة حُبتُورِق فِي خد امرَأةاعْترافَاتٍ ليوْمٍ آخر…أيتُها الفرحُ المتوَهجُامنَحيني أصَابعكِلأُشكلَ من جَديدِأبْجَدياتٍ للْعشقِ…يَا هُدايأيتُها المضْمُومة / الراقِصةهَذي أيامِيأزْرعُها خطواتٍ بَاسمةٍذاتَ ليْلٍ خلفَ الريحلأُعيدَ إلي مَا كَتبْتهو أُعيدَ إليكِ اعتْرافاتكِ المُتأخرَة