للفضاءات عندى زبرجدة … ولظى
شريف جادالله عيد
شاعر من مصر
(1)
للفضاءات ترنيمة
تتهجى حروف التشظى
وتسبح فى الملكوت السنى
وتلبس من سندس الوجد
ثوب اللظى
(2)
للفضاءات تشدو
مواجيدها العبقرية
تسمعنا صوتها الحالما
والمدى قد تزيَّا بزىِّ الأفولِ
غدا غائما
والأصيل على عتبات الرؤى
يتسلَّى بلحنٍ شجىٍّ وناىٍ عجوزٍ
بكفِّ الذى يعزف السهد
يَتَّخِذُ الَّليلَ ستراً له دائما
(3)
للفضاءات لحن شجى
تغنيه كل طيور الهوى
وتغرده فى الصباح مغردة الروض
وعند المساء
تخلِّيه عند العجوز التى
تشترى النغم المشتهى
بالقليل من الحب تنثره
فى حقول الأسى
ومغردتى
تتلعثم فى أحرف العشق
تنشد تغريدة
مثل حبة وجد على ضفة
تتماوج فيها لحون السنابل
كيما تضفر
حباتها بالسنا المتماثل
فى حقلنا المتنامى
بأطراف قريتنا المتعبه
والجداول شقت بطون الحقول
التى أجهدت من طوال السفر
حيث لا مستقر
والسواقى تدور
تدور
ولا موسم للحصاد
يجئ ولا عازف الناى
يأتى لينشد أغنية الموسم
فيطير اليمام ويبقى الأسى
طعمه فى فمي
(4)
للفضاءات أغنية
عزفتها يد الشاعر الملهمه
فوق جفن الليالى وفوق المدى
لتلملم كل الشتات الذى
ضفّر الحزن فى الأعين المفعمه
(5)
للفضاءات كل القصائد
أنشدها حالمات
تراود فىّ كل المدائن
لكن حلمى هنا
بين سحر الجداول
والطير والسقسقه
لأطير بأفق المدى وأغنى
بنايى الشجى وأعزف
حين تعود صباحاتنا المشرقه
ويردد شدوى الصدى
هل تعود صباحاتنا المشرقه
ويرد الصدى
ستعود
صباحاتك
المشرقه
(6)
للفضاءات عندى
زبرجدة … ولظى
والأراغيل تسجد فى ولهٍ
للمدى
والمحاريب عاكفة
والعيون مطرزة بالندى
فى يديها تلملم مسبحة العشق
تنثر حب القصيدة
للعاشقبن
وعشاقها
حولها هائمون
يغنون لحن الخلود
يعيدون لحن الصدى
ا
ل
م
ن
ك
ف
ئ
(7)
للفضاءات قيثارة هائمة
عزفت للمدى شجو أغنية حالمه
تتهجى على وتر الأمنيات أعذب لحن
يعيد لجدولنا
صفو تلك الأمانى
التى لم تعد فى المدى المستحيل
سوى شعلة للأسى المتقد
والقياثير فى عزفها تتئد
يا مدى الأغنيات
إليك اللحون التى
بفم الطير جذلى
تنام بوكر السنا السوسنى
وتغازل حلم البراءة فى
يا قياثير أحلامنا
أين ألحانك العذبة الآن أعزفها
فاللحون على مهجتى
ت
ن
ك
ف
ئ
للحزن تسابيح أخرى
شلال من حزن يساقط من شجر الصبار
النابت فى مهج ضاربة خيمتها
فى قلب الليل الجانح نحو الغيهب
تفجأ أفقا ما زال يلون
وجه الكون بلون اللا لون
يا شجر الصبار إليك
لحون أعزفها بدمى
يا حلماً بعيونى
يتراءى مثل سراب دموى
فوق ضفاف نادمها
قمر يعشوشب فوق تكاعيب العنب النازف من ألمى
يا طير الشعر تطير ولكن فوق جناحيك ينام الخوف
ويصبح فوق عيونك أفق
راح يزمجر / يقذف
باللهب القدسىّ
ولكن الأفق تراءى للعين كسيحاً
يسبح ضد التيار يغازل شمس الوجد
يراقص تكعيبة حلم ماثلة
فى بهو الملكوت / العرش/ المتسيِّد للتاج / الياقوت تراقص فوق جماجمنا
يا تكعيبة حلم أبدىٍّ ظلُّك أضحى لهباً
وجدائلك الغيم تمشطها ريح عاتية
وتنام على درج عشبىٍّ أجلى
وتغازل بدر الليل النائم فوق سرير اللبلاب المتدلِّى من هدب الحسناء النجلاء الأحلى
يتراقص بين أضالعنا
شوق / وجد/ عشق / لهب / ولظى
وبمسبحة الشعر / الفردوس
تهجَّد فى محراب الحب الأسنى
طيف منى
لكن الناى الحالم أيقظ جذوة أحلامى
فتعلَّق جفنى بالهدب المتدلى من خيط الشمس الوسنى
فوق سرير من غيم الريح الأعتى
ويرتِّل موسيقى الحزن لحوناً هادئةً
تعزفها أطيار الأحلام
تكون كورالاً
لتردد مذهب أغنيتى الأولى
ويرددها الكون وشاديتى ثكلى
انفتح المشهد والحزن ينام بعينيها
ياشاديتى غنى مذهب أغنيتى
للحزن
تسابيح
أخرى
غنت شاديتى صفق جمهور الصالة
لكن الشادية الثكلى
مازالت فى فمها أنشودة حزن أخرى
فترددها والدمع لظى فى عينيها
فتردد مذهب أغنيتى الأولى
للحزن تسابيح أخرى
للحزن تسابيح أخرى
للحزن
تسابيح
أ
خ
ر
ى
للفضاءات عندى زبرجدة 000 ولظى شريف جادالله عيدشاعر من مصر (1)للفضاءات ترنيمةتتهجى حروف التشظىوتسبح فى الملكوت السنىوتلبس من سندس الوجدثوب اللظى
(2)
للفضاءات تشدو مواجيدها العبقريةتسمعنا صوتها الحالماوالمدى قد تزيَّا بزىِّ الأفولِغدا غائماوالأصيل على عتبات الرؤىيتسلَّى بلحنٍ شجىٍّ وناىٍ عجوزٍبكفِّ الذى يعزف السهد يَتَّخِذُ الَّليلَ ستراً له دائما(3)
للفضاءات لحن شجىتغنيه كل طيور الهوىوتغرده فى الصباح مغردة الروضوعند المساءتخلِّيه عند العجوز التىتشترى النغم المشتهىبالقليل من الحب تنثره فى حقول الأسىومغردتىتتلعثم فى أحرف العشقتنشد تغريدةمثل حبة وجد على ضفةتتماوج فيها لحون السنابلكيما تضفرحباتها بالسنا المتماثل فى حقلنا المتنامىبأطراف قريتنا المتعبهوالجداول شقت بطون الحقولالتى أجهدت من طوال السفرحيث لا مستقروالسواقى تدور تدورولا موسم للحصاديجئ ولا عازف الناىيأتى لينشد أغنية الموسمفيطير اليمام ويبقى الأسىطعمه فى فمي
(4)
للفضاءات أغنيةعزفتها يد الشاعر الملهمهفوق جفن الليالى وفوق المدىلتلملم كل الشتات الذىضفّر الحزن فى الأعين المفعمه (5)للفضاءات كل القصائدأنشدها حالماتتراود فىّ كل المدائنلكن حلمى هنابين سحر الجداولوالطير والسقسقهلأطير بأفق المدى وأغنى بنايى الشجى وأعزفحين تعود صباحاتنا المشرقهويردد شدوى الصدىهل تعود صباحاتنا المشرقهويرد الصدىستعودصباحاتكالمشرقه (6)للفضاءات عندىزبرجدة … ولظىوالأراغيل تسجد فى ولهٍللمدىوالمحاريب عاكفةوالعيون مطرزة بالندىفى يديها تلملم مسبحة العشقتنثر حب القصيدةللعاشقبنوعشاقهاحولها هائمونيغنون لحن الخلوديعيدون لحن الصدىالمنكفئ
(7)
للفضاءات قيثارة هائمةعزفت للمدى شجو أغنية حالمهتتهجى على وتر الأمنيات أعذب لحنيعيد لجدولناصفو تلك الأمانىالتى لم تعد فى المدى المستحيلسوى شعلة للأسى المتقدوالقياثير فى عزفها تتئديا مدى الأغنياتإليك اللحون التىبفم الطير جذلىتنام بوكر السنا السوسنىوتغازل حلم البراءة فىيا قياثير أحلامناأين ألحانك العذبة الآن أعزفهافاللحون على مهجتىتنكفئ
للحزن تسابيح أخرىشلال من حزن يساقط من شجر الصبارالنابت فى مهج ضاربة خيمتها فى قلب الليل الجانح نحو الغيهب تفجأ أفقا ما زال يلونوجه الكون بلون اللا لونيا شجر الصبار إليك لحون أعزفها بدمىيا حلماً بعيونىيتراءى مثل سراب دموى فوق ضفاف نادمهاقمر يعشوشب فوق تكاعيب العنب النازف من ألمىيا طير الشعر تطير ولكن فوق جناحيك ينام الخوف ويصبح فوق عيونك أفق راح يزمجر / يقذفباللهب القدسىّولكن الأفق تراءى للعين كسيحاًيسبح ضد التيار يغازل شمس الوجديراقص تكعيبة حلم ماثلةفى بهو الملكوت / العرش/ المتسيِّد للتاج / الياقوت تراقص فوق جماجمنايا تكعيبة حلم أبدىٍّ ظلُّك أضحى لهباًوجدائلك الغيم تمشطها ريح عاتيةوتنام على درج عشبىٍّ أجلىوتغازل بدر الليل النائم فوق سرير اللبلاب المتدلِّى من هدب الحسناء النجلاء الأحلىيتراقص بين أضالعناشوق / وجد/ عشق / لهب / ولظىوبمسبحة الشعر / الفردوستهجَّد فى محراب الحب الأسنىطيف منىلكن الناى الحالم أيقظ جذوة أحلامىفتعلَّق جفنى بالهدب المتدلى من خيط الشمس الوسنىفوق سرير من غيم الريح الأعتىويرتِّل موسيقى الحزن لحوناً هادئةًتعزفها أطيار الأحلامتكون كورالاًلتردد مذهب أغنيتى الأولىويرددها الكون وشاديتى ثكلىانفتح المشهد والحزن ينام بعينيهاياشاديتى غنى مذهب أغنيتىللحزنتسابيحأخرىغنت شاديتى صفق جمهور الصالةلكن الشادية الثكلىمازالت فى فمها أنشودة حزن أخرىفترددها والدمع لظى فى عينيهافتردد مذهب أغنيتى الأولىللحزن تسابيح أخرىللحزن تسابيح أخرىللحزنتسابيحأخرى
ديسمبر 31 2014
للفضاءات عندى زبرجدة . ولظى ………… شريف جادالله عيد
للفضاءات عندى زبرجدة 000 ولظى شريف جادالله عيدشاعر من مصر (1)للفضاءات ترنيمةتتهجى حروف التشظىوتسبح فى الملكوت السنىوتلبس من سندس الوجدثوب اللظى
(2)
للفضاءات تشدو مواجيدها العبقريةتسمعنا صوتها الحالماوالمدى قد تزيَّا بزىِّ الأفولِغدا غائماوالأصيل على عتبات الرؤىيتسلَّى بلحنٍ شجىٍّ وناىٍ عجوزٍبكفِّ الذى يعزف السهد يَتَّخِذُ الَّليلَ ستراً له دائما(3)
للفضاءات لحن شجىتغنيه كل طيور الهوىوتغرده فى الصباح مغردة الروضوعند المساءتخلِّيه عند العجوز التىتشترى النغم المشتهىبالقليل من الحب تنثره فى حقول الأسىومغردتىتتلعثم فى أحرف العشقتنشد تغريدةمثل حبة وجد على ضفةتتماوج فيها لحون السنابلكيما تضفرحباتها بالسنا المتماثل فى حقلنا المتنامىبأطراف قريتنا المتعبهوالجداول شقت بطون الحقولالتى أجهدت من طوال السفرحيث لا مستقروالسواقى تدور تدورولا موسم للحصاديجئ ولا عازف الناىيأتى لينشد أغنية الموسمفيطير اليمام ويبقى الأسىطعمه فى فمي
(4)
للفضاءات أغنيةعزفتها يد الشاعر الملهمهفوق جفن الليالى وفوق المدىلتلملم كل الشتات الذىضفّر الحزن فى الأعين المفعمه (5)للفضاءات كل القصائدأنشدها حالماتتراود فىّ كل المدائنلكن حلمى هنابين سحر الجداولوالطير والسقسقهلأطير بأفق المدى وأغنى بنايى الشجى وأعزفحين تعود صباحاتنا المشرقهويردد شدوى الصدىهل تعود صباحاتنا المشرقهويرد الصدىستعودصباحاتكالمشرقه (6)للفضاءات عندىزبرجدة … ولظىوالأراغيل تسجد فى ولهٍللمدىوالمحاريب عاكفةوالعيون مطرزة بالندىفى يديها تلملم مسبحة العشقتنثر حب القصيدةللعاشقبنوعشاقهاحولها هائمونيغنون لحن الخلوديعيدون لحن الصدىالمنكفئ
(7)
للفضاءات قيثارة هائمةعزفت للمدى شجو أغنية حالمهتتهجى على وتر الأمنيات أعذب لحنيعيد لجدولناصفو تلك الأمانىالتى لم تعد فى المدى المستحيلسوى شعلة للأسى المتقدوالقياثير فى عزفها تتئديا مدى الأغنياتإليك اللحون التىبفم الطير جذلىتنام بوكر السنا السوسنىوتغازل حلم البراءة فىيا قياثير أحلامناأين ألحانك العذبة الآن أعزفهافاللحون على مهجتىتنكفئ
للحزن تسابيح أخرىشلال من حزن يساقط من شجر الصبارالنابت فى مهج ضاربة خيمتها فى قلب الليل الجانح نحو الغيهب تفجأ أفقا ما زال يلونوجه الكون بلون اللا لونيا شجر الصبار إليك لحون أعزفها بدمىيا حلماً بعيونىيتراءى مثل سراب دموى فوق ضفاف نادمهاقمر يعشوشب فوق تكاعيب العنب النازف من ألمىيا طير الشعر تطير ولكن فوق جناحيك ينام الخوف ويصبح فوق عيونك أفق راح يزمجر / يقذفباللهب القدسىّولكن الأفق تراءى للعين كسيحاًيسبح ضد التيار يغازل شمس الوجديراقص تكعيبة حلم ماثلةفى بهو الملكوت / العرش/ المتسيِّد للتاج / الياقوت تراقص فوق جماجمنايا تكعيبة حلم أبدىٍّ ظلُّك أضحى لهباًوجدائلك الغيم تمشطها ريح عاتيةوتنام على درج عشبىٍّ أجلىوتغازل بدر الليل النائم فوق سرير اللبلاب المتدلِّى من هدب الحسناء النجلاء الأحلىيتراقص بين أضالعناشوق / وجد/ عشق / لهب / ولظىوبمسبحة الشعر / الفردوستهجَّد فى محراب الحب الأسنىطيف منىلكن الناى الحالم أيقظ جذوة أحلامىفتعلَّق جفنى بالهدب المتدلى من خيط الشمس الوسنىفوق سرير من غيم الريح الأعتىويرتِّل موسيقى الحزن لحوناً هادئةًتعزفها أطيار الأحلامتكون كورالاًلتردد مذهب أغنيتى الأولىويرددها الكون وشاديتى ثكلىانفتح المشهد والحزن ينام بعينيهاياشاديتى غنى مذهب أغنيتىللحزنتسابيحأخرىغنت شاديتى صفق جمهور الصالةلكن الشادية الثكلىمازالت فى فمها أنشودة حزن أخرىفترددها والدمع لظى فى عينيهافتردد مذهب أغنيتى الأولىللحزن تسابيح أخرىللحزن تسابيح أخرىللحزنتسابيحأخرى
بواسطة admin • 03-نصوص شعرية • 0 • الوسوم : العدد الثامن والعشرون, شريف جادالله عيد