يوليو 14 2012
العدد الواحد والعشرون

يوليو 10 2012
الضِّلِّيلُ يظهر فى المدينة من جديد – د/ محمد الرفاعى
الضِّلِّيلُ يظهر فى المدينة من جديد
قراءة فى قصيدة الأمير المتسول لأحمد عبد المعطى حجازى
(مدخل)
يُعَدُّ الوقوف على العالم الذى يَخْلُقُهُ النَّصُّ ويُقَدِّمُهُ لنا الضَّمَانَةَ الوحيدة لقراءة نقدية تعى منظومة العلاقات التى يَمْتَلِكُهَا النَّصُّ على اختلاف مستوياته، وتقوم بجلاء أبعاد التطريز الذى يَتَبَنَّاهُ النَّصُّ بنسيجه الخاصِّ، وتَكْفُلُ لنا بيان جمالياته، وتُحْسِنُ توجيه الرموز التى يُقَدِّمُهَا الشِّعْرُ الحُرُّ فى صيغته الشعرية الخاصَّة والمُتَمَيِّزَة.
وتُقَدِّمُ، فى الحقيقة، قصيدة “الأمير المتسول” لأحمد عبد المعطى حجازى نموذجا فريدا لعالم شديد الخصوصية يُغْرِى القارئ بالتَّعَرُّفِ عليه. وقد اختار المدينة لتكون مسرحا يقيم فيه هذا العالم، كما اختار من هذه المدينة عدة مواقع ذوات دلالات وظلال لتصوير المشاهد التى يريد تسجيلها من هذا العالم.
More
بواسطة admin • 01-دراسات • 0 • الوسوم : العدد الواحد والعشرون
يوليو 1 2012
من روائع الفن العالمي ………………………..علي فوزي
من روائع الفن العالمي
بقلم/ علي فوزي
كانت المدرسة الفرنسية للتصوير قد تطورت تطوراً ملحوظاً في العديد من مجالات الفنون التشكيلية وذلك بالتوازي مع التطور الهائل للفنون الإيطالية خلال عصر النهضة حيث استقدم العديد من ملوك فرنسا بداية من الملك فرنسيس الأول كثير من الفنانين الإيطاليين المشاهير للمشاركة بإبداعاتهم في تزيين قصور البلاط الفرنسي الذي اشتهر بثراءه وفخامته في تلك الفترة ، وبالتالي اختلط هؤلاء بالعديد من الفنانين الفرنسيين في زمن أصبح الاهتمام فيه بالفن واعلاء شأنه وشأن الفنانين من أهم التقاليد السائدة بين رجال الحكم في فرنسا ، وبناء عليه تكونت مجموعة كبيرة من المدارس الفنية في بعض المناطق في الشمال وحوض اللوار حيث تألق العديد من الفنانين من ذوى الخبرة والمهارات المتألقه مع مرور السنين ،
وفي بداية القرن السابع عشر ظهر الفنان المتألق ( سيمون فويه ) الذي اشتهر بجمال موضوعاته الدينية والزخرفية كما عرف أكثر بأسلوبه ( التجميعي التلفيقي ) الذي يقوم على انتقاء الافضل دائماً من بين العديد من الأساليب والمذاهب الفنية التي يقوم الفنان بدمجها مع بعضها البعض في صياغات بصرية جديدة يخرج منها برؤى مغايرة للسائد والمألوف.
وقدتأثر ( سيمون فوية ) في بداياته بالفنان بكارا فاجيو بالاضافة التأثره بفن الباروك الذي بهتم الفنان من خلاله بالتغبير عن حياة القصور والأثرياء من ذوى النفوذ أصحاب الباقات البيضاء والملابس الراقية والشعور المستعارة والاكسسورات التزينية الرائعة والاثاث الفاخر حيث يعمد فن الباروك إلى تلبية رغبات هؤلاء الأثرياء من الطبقة الحاكمة في تزبين وتسجيل تلك الزماهية في حياتهم .
واللوحة المرافقة حاءت بعنوان ( رمز الثراء) حيث تعتبر نموذج من تلك النوعية من الأعمال الفنية السائدة في في ذلك الزمان بالاضافة لكونها تعتبر دليل مادي على عبقرية الفنان وامتلاكه للعديد من الخبراتا والمهارات التي تجلتا بوضوح فوق سطح تلك اللوحة التي تعد من أرقي الأعمال الفنية حول العالم والموجودة الأن ضمن مقتنيات متحف اللوفر ناهيك عن جمال البريق اللوني وحسن توزيع الاضائة وجمال النسب ودقة رسم مفرادات العمل بالاضافة لصدق التعبير ورقة المشاعر ومهارة تجسيد ملامس الأشياء وقد شغل سيمون فويه منصب المصور الأول للملك لويس الثالث عشر وكانت أعمال سيمون السبب المباشر في تطور فن التصوير في عصر الملك لويس الرابع عشر فيما بعد.
بواسطة admin • 10-فنون تشكيلية • 0 • الوسوم : العدد الواحد والعشرون, علي فوزي
يوليو 1 2012
صورة وفنان ……………. علي فوزي
صورة وفنان
محمد العتيق فنان قطري جاد وطموح –الرئيس الحالي للجمعية القطرية للفنون التشكيلية وهو من مواليد الدوحة عام 1966، ويُعد العتيق من أنشط فناني جيل الوسط حيث يقبل على المغامرة ويعشق التجريب بالإضافة لكونه واحد من الحريصين على ردم الفجوة القائمة بين العمل الفني الحداثي والمتلقي وبالتالي يصر العتيق على الجدية في طرح العديد من الصياغات البصرية المعاصرة التي تعتمد على خبراته ومهاراته ومقدرته على تسخير العديد من الوسائط والتقنيات الفنية الحداثية والقريبة في نفس الوقت من الموروثات التراثية.
وتؤكد الذاكرة الفنية لمسيرة الحركة التشكيلية القطرية أن العتيق أول فنان قطري يحقق السبق في طرح فكر وفن العمل الفني التركيبي على الساحة القطرية التي استهلكت غالبية الاتجاهات الفية المألوفة سواء من ناحية الصياغة البصرية أو طرق العرض.
ورغم متانة الصلة بين الفنان وتراث بلاده إلا أنه يهتم اهتمامًا خاصًا بفنون ما بعد الحداثة وله فيها رأي وتجربة ابداعية شارك من خلالها في العديد من الفعاليات الدولية وكان العتيق قد حصل على جائزة لجنة التحكيم الأولى في بينالي بنجلاديش الدولي في اكتوبر 2008.
بقلم/ علي فوزي
بواسطة admin • 10-فنون تشكيلية • 0 • الوسوم : العدد الواحد والعشرون, علي فوزي
يوليو 1 2012
العمل الفني التركيبي في دائرة الضوء ……علي فوزي
العمل الفني التركيبي في دائرة الضوء
علي فوزي
يعد الفن التركيبي Installation art أحد أفرازات فنون ما بعد الحداثة تلك التي تسعي لتجديد العلاقة بين الفن والواقع المعاشي على نحو جديد ومختلف عن السائد والمألوف. وقد تضاربت الأراء حول الجذور التاريخية والمكانية للمنتج الفني التركيبي كفعل ابداعي جديد ومباغت تجاوز المألوف فادهش المتابع والمتلقي حيث تخطي المعتاد وأحدث تحولا كبيراً جاء بالسلب تارة والإيجاب تارة أخرى فيما يتعلق بالثقافة البصرية Visual Culture للمشاهد .
وتمكن العمل التركيبي من مسايرة تلك التحولات الجذرية التي فرضتها ظروف العصر في ظل سيطرة ثقافة العولمة حيث جاء مغايراً تماماً لكل التوقعات المتعلقة بشكل ومضمون العمل الفني .
وقد اختلف النقاد والباحثين حول التفسير الدقيق لمعنى كلمة التركيبي لما تحويه من تداخلات في المعني ناهيك عن اشكالية الخلاف حول الموعد الحقيقي لانطلاقة العمل الفني التركيبي حيث يرى البعض أنها جاءت مع بداية ظهور هذه النوعية من الأعمال الفنية الغريبة التي أنتجها الفنان الشهير «مارسيل دوشامب» الذي سبقت أعماله المستهجنة وقتها ظهور تيار فنون ما بعد الحداثة.
العمل التركيبي والتكاملية :
بداية لابد أن نعترف أن الفعل الإبداعي التركيبي يعد -بالفعل- شكل جديد من أشكال الإبداع الفني المعاصر حيث تقوم أساسيات بناء هذه النوعية من الأعمال الفنية على تأكيد فكرة التكاملية بين العناصر البنائية والفكرية .
وتطرح هذه المشاريع البصرية الجديدة ما يقدمه الفنان من مخزون ثقافته البصرية والمعرفية في صورة إبداعات يتم من خلالها منطقة أفكاره ورؤياه الخاصة حول القضايا التي يرغب في طرحها على المتلقي على مختلف المستويات.
ويتكون العمل الفني التركيبي في غالب الأحيان من مجموعة أجزاء قد تكون غير متجانسة وغالباً ما يتم تجهزيها في الفراغ المحيط أو المتاح لتنفيذ فكرة العمل وبالتالي تدخل جميع أجزاء أو عناصر العمل ضمن نسيج بناء هذا الشكل الجديد الذي لا يهتم الفنان عن طريقة بقضية ضغر أو كبر حجم العمل وبالتالي لا يعاني إشكالية التوتر الفراغي بل على العكس يلعب هذا الفراغ دوراً هاماً وحيوياً في كينونة العمل التركيبي حيث تركز هذه النوعية من الأعمال على العلاقة الجادة والحميمة بين عناصر أو مفردات العمل والفراغات الداخلية والخارجية التي يتم في الغالب وضعها في الحسبان ضمن أساسيات بناء العمل رغم احتمال تلاشي وجود أي إتصال منطقي بين عناصر أو أجزاء العمل المرتبطة بهيكلة العام تبعاً لتلك المفاهيم Concepts التقليدية التي مازالت تسكن في أذهان البعض، فقد نرى بعض أجزاء العمل مثلا متباعدة في غير تنظيم أو متقاربة بغير نمطية أو يستند بعضها على الأخر أو يعلق بعضها فوق بعض وجميعها في نهاية الأمر مجرد حلول أو صياغات بصرية لها مغزي وتنعم بطابعها الشخصي الذي يؤكد فكر وذاتية الفنان المسئول الأول والأخير عن صباغاته وبالتالي هو نفسه الحريص على اقتناص اللحظة الابداعية الخلاقة التي تمكنه من اإبداع هذا الشكل الجديد والمعاصر للعمل الفني وفي نفس الوقت وسيلته المثلي لطرح ما يجول في نفسة وعقله من قضايا وإشكاليات فنية وبطبيعة الحال يجب أن يحرص الفنان على الاستحواذ التام والفاعل على اهتمام المشاهد ومدى تفاعلة مع العمل وحينما يتمكن الفنان من التحليق بالمشاهد في سماء تلك العوالم البصرية الجديدة التي تدفعة بدورها للمتعة البصرية والتأمل بالإضافة للتخلص من كل ما هو تقليدي ومألوف وكلها أهداف هامة وعامة جاءت فنون ما بعد الحداثة لتحقيقها لكونها تعد بمثابة قفزة نوعية ضد تلك القيود والمفاهيم المتبعة .
وكثير من الأعمال الفنية المعاصرة يعد العمل الفني التركيبي ثمرة من ثمار فنون ما بعد الحداثة ومنها فن البوب Pop art وفن المفهوم Conceptual art وفن الجسد Bady art وفن الحدث happening art وفن الحركة kineric art وفن المينمال minamal art
الفنون الحديثة وعلاقتها بفنون ما بعد الحداثة :
وبحكم وجودها القبلي لعبت الفنون الحديثة درواً هاماً في تحريك دافعية الحس الفني الجماهيري باتجاه رفض كل ما هو تقليدي ومعتاد في شكل ومضمون الفعل الإبداعي وبالتالي ساهمت في أثراء الثقافة البصرية والمعلوماتية للمتلقي وعملت على الارتقاء بذائقته العامة وساهمت في تنشيط الأداء الإبداعي الكامن من أعماق العديد من الفنانين الذين تركوا واتهم لسيطرة قيود العادي والمألوف .
وبناء على ما تقدم يجوز لنا اعتبار أن الفنون الحديثة قد مهدت الطريق لظهور وتلقي فكر وفن تيار ما بعد الحداثة بكل ما يحمل من توجهات ومفاهيم جديدة وغريبة أدت إلى انحصار دور لوحة الحامل لصالح تلك الصياغات البصرية الجديدة لشكل ومحتوى العمل الفني الذي جاء محملا بالدهشة والإثارة حيث ظهرت البروزات والنتوءات والملامس المختلفة على سطح العمل الفني الواحد كما تخطت بعض مفردات العمل حدود فضائه وتواجدت خارجة أحيانا وبجانبه أحيانا أخرى أو أسفلة أو فوقه .
ومع استمرار تدافع تلك المفاهيم الجديدة وإزاحة القديم تغيرت كل معالم وشكل الأعمال الفنية حيث تغيرت أبعادها وأصبحت أكثر رحابة وشمولية واستلزم الأمر ضرورة استحداث العديد من الوسائط والتقنيات الفنية المتطورة التي تم تسخيرها لصالح مراحل إبداع العمل الفني المعاصر.
وأدى تنوع التقنيات المتطورة وتزايد دورها إلى ثراء المنتج الإبداعي الجديد الذي أصبح من الصعب على العديد من الفنانين والنقاد تصنيفه ضمن أي مجال من مجالات الفنون البصرية المتعارف عليها .
وفي ظل كل تلك المتغيرات المتلاحقة أصبح من الضروري أن يحرص الفنان المعاصر على اغتنام فرصة إعادة تأهيل نفسه لمواجهة فنون الآخر بكل ما تحمله من مفاهيم غرائبية وأن يضع في حسبانه أن المعاصرة لا تعني تقليد الآخر أو السير في فلكه بل يجب الاستفادة من المتاح من ثورة المعلومات وثورة الاتصالات لإثراء مخزون ثقافته البصرية والمعلوماتية والخبراتية وجميعها عوامل هامة تساعد على التحليق في أجواء حرية الإبداع بلا حدود وبلا قيود.
أمثلة لبعض الأعمال التركيبية الشهيرة:
في أطار هذه النوعية المثيرة للجدل من فنون ما بعد الحداثة أقدمت الفنانة «أنيجالاسيو» على عرض عمل فني تركيبي عام 1993 في غرفة تفوح منها رائحة الشيكولاتة الرائعة التي أدت بطبيعة الحال إلى خلق أجواء بصرية وحسية غريبة ومثيرة ساهمت في إدهاش المتلقي حيث قامت الفنانة بطلاء جدران مكان العرض بكريمة الشيكولاتة فما كان من أحد المشاهدين إلا أن أخذ يلعق هذه الجدران ليصبح فيما بعد بطل هذه الحادثة التوثيقية عن تلك الأعمال التركيبية المثيرة للجدل.
والأمثلة كثيرة ومتنوعة ومنها ذلك العمل الفني الخالد والشهير الذي أنجزه الفنان الإيطالي «جياني بيزاني» وكان بعنوان (مأساة فنان) وهو عبارة نموذج مجسم لجسم إنسان مقتول ومسجى على الأرض وجسده ملطخ بالدماء (اللون الأحمر) وقد وضع السكين في ظهره وطلقة المسدس في رأسه وأمامه لوحة بيضاء مرتكزة على «استاند» حمل لوحة واللوحة خالية من أي إبداع إلا رمزية وجودها خالية والفنان مقتول أمامها.
بواسطة admin • 10-فنون تشكيلية • 1 • الوسوم : العدد الواحد والعشرون, علي فوزي
يوليو 1 2012
التعليم من أجل الوعي الناقد – باولو فيريري
قراءة في كتاب التعليم من أجل الوعي الناقد
تأليف :باولو فيريري
ترجمة/ أ. د/ حامد عمار
عرض/ أ. د/ أمان عبد المؤمن قحيف
يصنف العديد من الباحثين التربويين المفكر البرازيلي باولو فيريري (1921- 1997) ضمن كبار الرواد المؤسسين للتربية النقدية أمثال: أريك فرم وبيير بورديو وبرتستين والحق أن الرجل له من القيمة والأهمية ما يجعله لا يقل عن هؤلاء المفكرين الكبار في الدرجة والمكانة من حيث قدرته على التحليل وطرح الأفكار ومناقشة الرؤى والتصورات التربوية، ولقد برز ذلك جليًا من خلال العديد من المؤلفات التي أثرى بها مكتبة الفكر التربوي، ونذكر منها:
التعليم كممارسة للحرية.
نظرات في تربية المعذبين في الأرض.
تربية الحرية.
المعلمون بناة الثقافة.
الفعل الثقافي من أجل الحرية.
وأكثر أعماله أهمية وإثارة للجدل ((تربية المقهورين)).
ولقد اهتم العديد من التربويين العرب بدراسة ونقل أفكار باولو فيريري إلى ثقافتنا العربية المعاصرة، ومن هؤلاء: الأستاذ توفيق عوض الذي ترجم في الستينات من القرن الماضي كتاب ((تربية المقهورين))، والدكتور نبيل نوفل الذي قدم عرضًا موجزًا ورصينًا لبعض أفكار فريري وذلك في كتابه: ((اتجاهات تربوية في الفكر المعاصر))، والكتور أحمد عطية الأستاذ الباحث بمركز البحوث التربوية والتنمية بالقاهرة الذي قام على ترجمة كتاب ((تربية الحرية Pedagogy Of Freedom))، والأستاذ الدكتور حامد عمار الذي ترجم كتابنا هذا وقام مع آخرين بترجمة كتاب ((المعلمون بناة الثقافة، رسائل إلى الذين يتجاسرون على اتخاذ التعليم مهنة teachers as cultural Workers. Letters to those who dare teach )) ولقد أولى الدكتور حامد عمار ترجمة أعمال هذا المؤلف الكبير عناية كبرى مع بعض تلامذيه من أساتذة الجامعة والباحثين.
More
بواسطة admin • 09-متابعات ثقافية • 2 • الوسوم : العدد الواحد والعشرون, باولو فيريري
يوليو 1 2012
مهرجانات المسرح ….. خليجياً …… د. حسن رشيد
مهرجانات المسرح … خليجياً
د. حسن رشيد
يتفق جل الباحثين والدارسين والمنتمين إلى الحراك المسرحي في دول منظومة الخليج العربي أن الفعاليات والمهرجانات المسرحية لعبت ومازالت تلعب دورًا مؤثرًا في خلق تفاعل مسرحي جاد, هذا لا يعني أن الحراك المسرحي الخليجي متوهج مقارنة بالدول العربية الأخرى ولكن؛ لأن الواقع المسرحي العربي مصاب بالضمور في العديد من الدول العربية فإن هذا الواقع يشمل كافة الأقطار العربية -ومع هذا- فإن هذه الملتقيات، والفعاليات، والمهرجانات تخلق حالة نحن أحوج ما نكون لها الآن في ظل سيطرة الوسائط الأخرى مثل: التلفزيون بقنواته الفضائية، وسيطرة السينما في إطاره التقني والإبهار.
More
بواسطة admin • 01-دراسات • 0 • الوسوم : العدد الواحد والعشرون, حسن رشيد
يوليو 1 2012
احترس … السائق امرأة زكريا عبدالغني
احترس … السائق امرأة زكريا عبدالغني
في مدينة ما من المدن،يحب الناس اقتناء السيارات،شأنهم شأن كل الناس فى المدن الحديثة، لذلك اكتظت شوارع المدينة بالسيارات، الفتاة فى هذه المدينة إذا تقدم لها شاب فإنها تشترط أن تكون لديه سيارة،فإن لم يكن كذلك فهي لا تقبل الزواج منه إلا إذا اشترى واحدة تكون على رأس قائمة الأثاث.
لاحظت إدارة المرور في المدينة أن حوادث السيارات كثرت بطريقة غير مسبوقة، قامت الإدارة بعمل دراسات لمعرفة أسباب الحوادث، أسفرت الدراسات عن أن معظم الحوادث ارتكبتها سيارات يقدنها نساء،فقامت إدارة المرور برفع قضية ضد النساء أمام محكمة المدينة.
More
بواسطة admin • 04-نصوص قصصية • 0 • الوسوم : العدد الواحد والعشرون, زكريا عبدالغني
يونيو 30 2012
شرفة تطل على النهر…….. جمال نجيب التلاوي
شرفة تطل على النهر جمال نجيب التلاوي
من شرفة غرفته المطلة على النيل ، كان يراه متسعًا وعميقًا ، وزرقة صافية تظلل لونه، جاءه إحساس أن، السماء تسبح في مياه النهر ، وحين نادته أمه ـ وهي مجهدة ـ قالت :
– هذه الأصص وزعوها بينكم … لم يعد لنا بيت !!!
هي لم تقل الجملة الأخيرة ، لكنه وأخوته أدركوها ، كانت أصص الزرع عشقهم ومتعتهم ، تملأ كل جوانب البيت .
– أصص الزعتر هذي لك .. أعرف أنك تحبها .. واختصتني بها ، في صمت حمل أخوتي بعض الأصص ، وكانت زهور البوتس الخضراء تتقطع أوصالها؛ لأنها كانت تربط كل جدار البيت ، تدخل حجراتنا وتخرج ، كلما دخلت حجرة ، وقفت أمي ، يساعدها أبي ، قبل رحيله ، وهي تقف فوق كرسي وتمد الحبال في أعلى الحجرة ، ويرفع لها أبي عود البوتس برفق ، وتثبته برفق ، وهي تقول: ها هي تظلل الآن حجرتين ، ثلاثًا وهكذا … حتى ربطت بين حجراتنا جميعا ، كنت أنظر للأصيص الصغير الذي يحمل الجذر وأتعجب كيف لهذا الجذر الصغير أن يمتد ليشمل البيت كله ، بدأ نبتة صغيرة في حجرة أبي وأمي ، ثم امتد ، الآن تحاول جاهدة أن تلملم عود البوتس ، وأن تجمع أطرافه من الحجرات المختلفة قد غادروا المنزل منذ سنوات … واحدا بعد الآخر ، جلست متهالكة وقالت : عندي حل ، كل واحد يأخذ فرعا من الأفرع التي تقطمت ويضعها في أصيص في شقته سوف تنمو…
– البوتس لا يموت إذا أوليته قليلًا من الرعاية ..
بواسطة admin • 04-نصوص قصصية • 0 • الوسوم : العدد الواحد والعشرون, جمال نجيب التلاوي
يوليو 30 2012
أما قبل …………………………. العدد الواحد والعشرون
بسم الله الرحمن الرحيم
أما قبل
لقد شهد الواقع العربي تطورات عديدة في العقود الثلاثة الأخيرة بفعل المتغيرات الثقافية والفكرية والسياسية والعسكرية والاجتماعية وغيرها , وأصبح الإنسان العربي بعامة والمثقف بخاصة يقف عند مفترق طرق . لايعرف أيه وجهة يشق طريقه فيها . في هذا الخضم من المتغيرات العاتية تقف الثقافة العربية حائرة أمام ما هو كائن وما يجب آن يكون , ومجلة الجسرة واحدة من المجلات الثقافية العربية الجادة التي تحاول رصد هذه المتغيرات دون أن تخل بثوابتها الوطنية والفكرية والثقافية ودون أن تذوب هويتها في الآخر . لأنها جاءت صدي للمراحل التي مر بها العالم العربي في المراحل الأخيرة من خلال دراساتها النوعية والإبداعية المختلفة التي تعبر عن الوعي الثقافي العربي . فقد صدر العدد الأول منها بعنوان التنوير في ديسمبر 1998 . وبداية من العدد الثاني تحول اسمها الي الجسرة الثقافية ليكون لها الخصوصية المكانية والزمانية التي انطلقت منها , ولتحمل اسم نادي نادي الجسرة الثقافي ذلك النادي الذي نعده واحدا من أهم النوادي الثقافية العربية فقد تأسس عام 1960 وظلت أنشطته وأهدافه وفعالياته تصب في خدمة القضايا العربية من ذلك التاريخ وحتي الآن . وكما ذكرنا فانه فعالياته وأنشطته تأتي انعكاسا للواقع العربي المتغير فقد مر النادي ببعض المراحل التي كان فيها قويا بقوة الثقافة العربية واستضاف عددا من رموز الثقافة العربية والعالمية علي مدي مراحله المختلفة في المجالات الثقافية والسياسية والدينية والفكرية والعسكرية وغيرها , كما مر بمراحل تعثر أيضا نتيجة لهذه المتغيرات لكنها لم تدم طويلا , لان هذه المؤسسة الثقافية تعرف أهدافها وأسسها ومبادئها وتحرص عليها اشد الحرص . وجاءت مجلة الجسرة الثقافية انعكاسا لهذه المتغيرات فقد شهدت مراحل نمو وازدهار كما شهدت مراحل تعثر أيضا . لكنها الآن وبمناسبة اليوبيل الفضي ومرور خمسين عاما علي إنشاء النادي تعاود الجسرة الثقافية استئناف مسيرتها الثقافية والفكرية والحضارية بخطي ثابتة , محافظة علي عراقتها ومبادئها , وجاءت موادها الثقافية امتدادا لمرحلة القوة والازدهار التي شهدتها منذ نهايات التسعينيات من القرن الماضي وحتي نهايات النصف الأول من العقد الأول للقرن الحادي والعشرين . فقد حوي هذا العدد الحادي والعشرين دراسات وإبداعات نوعية في مجالات مختلفة أدبية ونقدية وثقافية وفنية ومعرفية وغيرها . وكلها تجسد مسيرة الواقع الثقافي العربي في مراحله الأخيرة , فضلا عن كونها تجسد التنوع الثقافي العربي والعالمي من خلال المادة الثقافية المختلفة التي عبرت عن كتاب من أقطار عربية وأوربية يجمعهم الفكر الإنساني المستنير الذي يتبني القضايا الإنسانية النبيلة في أدق معانيها بعيدا عن العنصرية والتطرف . ولذلك جاءت مشاركات إبداعية ومعرفية مختلفة من عدد من الأقطار العربية والأوربية . لقد حرصت أسرة التحرير علي استئناف الجسرة الثقافية لتواكب المتغيرات الحياتية عربيا وعالميا علي مستوي الفكر والإبداع الإنساني . معبرة عن الرسالة الإنسانية السامية التي يتبناها نادي الجسرة الثقافي منذ تأسيسه وحتي الآن . وإننا لنتطلع لان يكون استئناف صدور الجسرة الثقافية معبرا عن مرحلة جديدة من مراحل تطور الثقافة العربية في بدايات العقد الثاني من هذا القرن وذلك لا يتأتي إلا بالوعي العربي البناء وهضم ثقافة الآخرين هضما جيدا يعتمد علي الاداك والوعي من ناحية وعلي الخصوصية الفكرية من ناحية ثانية , فالفكر الإنساني لايرقي إلا بتكامل الفكر الإنساني البناء . أسرة التحرير
بواسطة admin • 00-اما قبل • 0 • الوسوم : أسرة التحرير, العدد الواحد والعشرون