فى بهو الملكوت / العرش/ المتسيِّد للتاج / الياقوت تراقص فوق جماجمنا
يا تكعيبة حلم أبدىٍّ ظلُّك أضحى لهباً
وجدائلك الغيم تمشطها ريح عاتية
وتنام على درج عشبىٍّ أجلى
وتغازل بدر الليل النائم فوق سرير اللبلاب المتدلِّى من هدب الحسناء النجلاء الأحلى
يتراقص بين أضالعنا
شوق / وجد/ عشق / لهب / ولظى
وبمسبحة الشعر / الفردوس
تهجَّد فى محراب الحب الأسنى
طيف منى
لكن الناى الحالم أيقظ جذوة أحلامى
فتعلَّق جفنى بالهدب المتدلى من خيط الشمس الوسنى
فوق سرير من غيم الريح الأعتى
ويرتِّل موسيقى الحزن لحوناً هادئةً
تعزفها أطيار الأحلام
تكون كورالاً
لتردد مذهب أغنيتى الأولى
ويرددها الكون وشاديتى ثكلى
انفتح المشهد والحزن ينام بعينيها
ياشاديتى غنى مذهب أغنيتى
للحزن
تسابيح
أخرى
غنت شاديتى صفق جمهور الصالة
لكن الشادية الثكلى
مازالت فى فمها أنشودة حزن أخرى
فترددها والدمع لظى فى عينيها
فتردد مذهب أغنيتى الأولى
للحزن تسابيح أخرى
للحزن تسابيح أخرى
للحزن
تسابيح
أ
خ
ر
ى
للفضاءات عندى زبرجدة 000 ولظى شريف جادالله عيدشاعر من مصر (1)للفضاءات ترنيمةتتهجى حروف التشظىوتسبح فى الملكوت السنىوتلبس من سندس الوجدثوب اللظى
(2)
للفضاءات تشدو مواجيدها العبقريةتسمعنا صوتها الحالماوالمدى قد تزيَّا بزىِّ الأفولِغدا غائماوالأصيل على عتبات الرؤىيتسلَّى بلحنٍ شجىٍّ وناىٍ عجوزٍبكفِّ الذى يعزف السهد يَتَّخِذُ الَّليلَ ستراً له دائما(3)
للفضاءات لحن شجىتغنيه كل طيور الهوىوتغرده فى الصباح مغردة الروضوعند المساءتخلِّيه عند العجوز التىتشترى النغم المشتهىبالقليل من الحب تنثره فى حقول الأسىومغردتىتتلعثم فى أحرف العشقتنشد تغريدةمثل حبة وجد على ضفةتتماوج فيها لحون السنابلكيما تضفرحباتها بالسنا المتماثل فى حقلنا المتنامىبأطراف قريتنا المتعبهوالجداول شقت بطون الحقولالتى أجهدت من طوال السفرحيث لا مستقروالسواقى تدور تدورولا موسم للحصاديجئ ولا عازف الناىيأتى لينشد أغنية الموسمفيطير اليمام ويبقى الأسىطعمه فى فمي
(4)
للفضاءات أغنيةعزفتها يد الشاعر الملهمهفوق جفن الليالى وفوق المدىلتلملم كل الشتات الذىضفّر الحزن فى الأعين المفعمه (5)للفضاءات كل القصائدأنشدها حالماتتراود فىّ كل المدائنلكن حلمى هنابين سحر الجداولوالطير والسقسقهلأطير بأفق المدى وأغنى بنايى الشجى وأعزفحين تعود صباحاتنا المشرقهويردد شدوى الصدىهل تعود صباحاتنا المشرقهويرد الصدىستعودصباحاتكالمشرقه (6)للفضاءات عندىزبرجدة … ولظىوالأراغيل تسجد فى ولهٍللمدىوالمحاريب عاكفةوالعيون مطرزة بالندىفى يديها تلملم مسبحة العشقتنثر حب القصيدةللعاشقبنوعشاقهاحولها هائمونيغنون لحن الخلوديعيدون لحن الصدىالمنكفئ
(7)
للفضاءات قيثارة هائمةعزفت للمدى شجو أغنية حالمهتتهجى على وتر الأمنيات أعذب لحنيعيد لجدولناصفو تلك الأمانىالتى لم تعد فى المدى المستحيلسوى شعلة للأسى المتقدوالقياثير فى عزفها تتئديا مدى الأغنياتإليك اللحون التىبفم الطير جذلىتنام بوكر السنا السوسنىوتغازل حلم البراءة فىيا قياثير أحلامناأين ألحانك العذبة الآن أعزفهافاللحون على مهجتىتنكفئ
للحزن تسابيح أخرىشلال من حزن يساقط من شجر الصبارالنابت فى مهج ضاربة خيمتها فى قلب الليل الجانح نحو الغيهب تفجأ أفقا ما زال يلونوجه الكون بلون اللا لونيا شجر الصبار إليك لحون أعزفها بدمىيا حلماً بعيونىيتراءى مثل سراب دموى فوق ضفاف نادمهاقمر يعشوشب فوق تكاعيب العنب النازف من ألمىيا طير الشعر تطير ولكن فوق جناحيك ينام الخوف ويصبح فوق عيونك أفق راح يزمجر / يقذفباللهب القدسىّولكن الأفق تراءى للعين كسيحاًيسبح ضد التيار يغازل شمس الوجديراقص تكعيبة حلم ماثلةفى بهو الملكوت / العرش/ المتسيِّد للتاج / الياقوت تراقص فوق جماجمنايا تكعيبة حلم أبدىٍّ ظلُّك أضحى لهباًوجدائلك الغيم تمشطها ريح عاتيةوتنام على درج عشبىٍّ أجلىوتغازل بدر الليل النائم فوق سرير اللبلاب المتدلِّى من هدب الحسناء النجلاء الأحلىيتراقص بين أضالعناشوق / وجد/ عشق / لهب / ولظىوبمسبحة الشعر / الفردوستهجَّد فى محراب الحب الأسنىطيف منىلكن الناى الحالم أيقظ جذوة أحلامىفتعلَّق جفنى بالهدب المتدلى من خيط الشمس الوسنىفوق سرير من غيم الريح الأعتىويرتِّل موسيقى الحزن لحوناً هادئةًتعزفها أطيار الأحلامتكون كورالاًلتردد مذهب أغنيتى الأولىويرددها الكون وشاديتى ثكلىانفتح المشهد والحزن ينام بعينيهاياشاديتى غنى مذهب أغنيتىللحزنتسابيحأخرىغنت شاديتى صفق جمهور الصالةلكن الشادية الثكلىمازالت فى فمها أنشودة حزن أخرىفترددها والدمع لظى فى عينيهافتردد مذهب أغنيتى الأولىللحزن تسابيح أخرىللحزن تسابيح أخرىللحزنتسابيحأخرى
ديسمبر 31 2014
للفضاءات عندى زبرجدة . ولظى ………… شريف جادالله عيد
للفضاءات عندى زبرجدة 000 ولظى شريف جادالله عيدشاعر من مصر (1)للفضاءات ترنيمةتتهجى حروف التشظىوتسبح فى الملكوت السنىوتلبس من سندس الوجدثوب اللظى
(2)
للفضاءات تشدو مواجيدها العبقريةتسمعنا صوتها الحالماوالمدى قد تزيَّا بزىِّ الأفولِغدا غائماوالأصيل على عتبات الرؤىيتسلَّى بلحنٍ شجىٍّ وناىٍ عجوزٍبكفِّ الذى يعزف السهد يَتَّخِذُ الَّليلَ ستراً له دائما(3)
للفضاءات لحن شجىتغنيه كل طيور الهوىوتغرده فى الصباح مغردة الروضوعند المساءتخلِّيه عند العجوز التىتشترى النغم المشتهىبالقليل من الحب تنثره فى حقول الأسىومغردتىتتلعثم فى أحرف العشقتنشد تغريدةمثل حبة وجد على ضفةتتماوج فيها لحون السنابلكيما تضفرحباتها بالسنا المتماثل فى حقلنا المتنامىبأطراف قريتنا المتعبهوالجداول شقت بطون الحقولالتى أجهدت من طوال السفرحيث لا مستقروالسواقى تدور تدورولا موسم للحصاديجئ ولا عازف الناىيأتى لينشد أغنية الموسمفيطير اليمام ويبقى الأسىطعمه فى فمي
(4)
للفضاءات أغنيةعزفتها يد الشاعر الملهمهفوق جفن الليالى وفوق المدىلتلملم كل الشتات الذىضفّر الحزن فى الأعين المفعمه (5)للفضاءات كل القصائدأنشدها حالماتتراود فىّ كل المدائنلكن حلمى هنابين سحر الجداولوالطير والسقسقهلأطير بأفق المدى وأغنى بنايى الشجى وأعزفحين تعود صباحاتنا المشرقهويردد شدوى الصدىهل تعود صباحاتنا المشرقهويرد الصدىستعودصباحاتكالمشرقه (6)للفضاءات عندىزبرجدة … ولظىوالأراغيل تسجد فى ولهٍللمدىوالمحاريب عاكفةوالعيون مطرزة بالندىفى يديها تلملم مسبحة العشقتنثر حب القصيدةللعاشقبنوعشاقهاحولها هائمونيغنون لحن الخلوديعيدون لحن الصدىالمنكفئ
(7)
للفضاءات قيثارة هائمةعزفت للمدى شجو أغنية حالمهتتهجى على وتر الأمنيات أعذب لحنيعيد لجدولناصفو تلك الأمانىالتى لم تعد فى المدى المستحيلسوى شعلة للأسى المتقدوالقياثير فى عزفها تتئديا مدى الأغنياتإليك اللحون التىبفم الطير جذلىتنام بوكر السنا السوسنىوتغازل حلم البراءة فىيا قياثير أحلامناأين ألحانك العذبة الآن أعزفهافاللحون على مهجتىتنكفئ
للحزن تسابيح أخرىشلال من حزن يساقط من شجر الصبارالنابت فى مهج ضاربة خيمتها فى قلب الليل الجانح نحو الغيهب تفجأ أفقا ما زال يلونوجه الكون بلون اللا لونيا شجر الصبار إليك لحون أعزفها بدمىيا حلماً بعيونىيتراءى مثل سراب دموى فوق ضفاف نادمهاقمر يعشوشب فوق تكاعيب العنب النازف من ألمىيا طير الشعر تطير ولكن فوق جناحيك ينام الخوف ويصبح فوق عيونك أفق راح يزمجر / يقذفباللهب القدسىّولكن الأفق تراءى للعين كسيحاًيسبح ضد التيار يغازل شمس الوجديراقص تكعيبة حلم ماثلةفى بهو الملكوت / العرش/ المتسيِّد للتاج / الياقوت تراقص فوق جماجمنايا تكعيبة حلم أبدىٍّ ظلُّك أضحى لهباًوجدائلك الغيم تمشطها ريح عاتيةوتنام على درج عشبىٍّ أجلىوتغازل بدر الليل النائم فوق سرير اللبلاب المتدلِّى من هدب الحسناء النجلاء الأحلىيتراقص بين أضالعناشوق / وجد/ عشق / لهب / ولظىوبمسبحة الشعر / الفردوستهجَّد فى محراب الحب الأسنىطيف منىلكن الناى الحالم أيقظ جذوة أحلامىفتعلَّق جفنى بالهدب المتدلى من خيط الشمس الوسنىفوق سرير من غيم الريح الأعتىويرتِّل موسيقى الحزن لحوناً هادئةًتعزفها أطيار الأحلامتكون كورالاًلتردد مذهب أغنيتى الأولىويرددها الكون وشاديتى ثكلىانفتح المشهد والحزن ينام بعينيهاياشاديتى غنى مذهب أغنيتىللحزنتسابيحأخرىغنت شاديتى صفق جمهور الصالةلكن الشادية الثكلىمازالت فى فمها أنشودة حزن أخرىفترددها والدمع لظى فى عينيهافتردد مذهب أغنيتى الأولىللحزن تسابيح أخرىللحزن تسابيح أخرىللحزنتسابيحأخرى
بواسطة admin • 03-نصوص شعرية • 0 • الوسوم : العدد الثامن والعشرون, شريف جادالله عيد