قصائد حب . بول جيرالدي ….عاطف محمد عبد المجيد

قصائد حب
شعر بول جيرالدي
ترجمة عاطف محمد عبد المجيد
آهْ! إنِّي أُحبُّكِ!أُحبّكِ!
أتسْمعينْ؟
أنا مَجْنونٌ بكِ.أنا مَجْنونٌ…
أقولُ كلمَاتٍ..
هِي دائماً نَفْسُها…
لكنِّي أُحبكِ!أحبكِ!
أحبكِ..أتفْهمينْ؟
أتضْحكينْ؟ أأبْدو أَحْمقَ؟
لكنْ ماذا أفْعلُ كي تعْرفي جَيّداً
كي تشْعري جيّداً؟
ما نقوله بلا معْنى!
أبْحثُ..أبْحثُ عَنْ طريقةٍ…
ليْسَ حَقيقيَّاً أنَّ القُبُلاتِ تَكْفي.
شَيءٌ مَا يخْنقني هنا كنَحيبْ.
أحْتاجُ أنْ أُعبّرَ..
أنْ أُعبّرَ..أنْ أُترْجمْ.
لا نشْعرُ أنَّ ما نعْرفهُ يُقالُ كُليّاً.
نحْنُ نعيشُ كثيراً أوْ قليلاً عَبْرَ كلماتٍ
أحْتاجُ إلى كلماتٍ..
إلى تفْسيراتٍ.
عَليَّ..عليَّ أنْ أقولَ لكِ…
عليْكَ أنْ تعْرفي…لكنْ مَاذا!
لوْ أعْثرُ على ما للشَّاعرِ
مِنْ أشْياءْ.
لَتحدَّثْتُ عنْها أكْثرَ
ـ رُدِّي عليَّ ـ
حينَ أُمْسكُ هكذا
برأْسِكِ الصغيرةَ
بشَغَفٍ أُكرّرها لكِ مائةَ مَرَّةٍ..
ألْفَ مَرَّةٍ أُكرُّرها:
أنْتِ! أنْتِ! أنْتِ! أنْتِ!…
شَـــكٌّ
قُلْتِ لِي :
(أُفكِّرُ فِيكَ طوالَ اليوْمِ.)
لكنَّكِ تُفكّرينَ فيَّ
أقلَّ مِنْ تفْكيركِ في الحُبِّ.
قلْتِ لي:
(عيْنايَ المُخضلتَانِ لا تنْسيانِكَ
وتظلانِ لوقْتٍ طويلٍ يقظتان
حينما أنامْ.)
لكنَّ قلبْكِ ينْتشي أقلَّ ممَّا يَلْهو.
تُفكّرينَ في القُبلاتِ أكْثرَ مِن الْفَمِ.
لكنَّكِ لا تتعذّبينَ قَطْ
أنْتِ تعْرفينَ دونَ أنْ نروحَ بعيداً
أنَّ فرْحتَنا مِلْكُنا
لكنَّ الحُبَّ ضرورةٌ
هلْ تُحبينني أكْثرَ قليلاً
تـــَأَمُّلٌ
لوْ كُنْتُ شَخْصَاً آخَرْ؟
مُصَادفةً نُحبُّ في البدايةِ
أوْ لَعِبَاً..أوْ رُبَّما فُضولاً
كي نَقْرأَ في نظَراتِ الأعْينِ
مَا يُمْكنُ.
***
ثمَّ كمَا في أعْماقنا
نتحَابُّ كثيراً
لوْ أَحبَّكِ شَخْصٌ..
نُحبُّهُ خضوعاً للذّوْقِ.
***
نُثْني على أنْفسِنا
نَدْعوها لِنتشَاركَ أدْنى الآلامِ.
بسرْعةٍ نعْتادُ على
تبادلِ كلماتٍ صغيرةٍ.
***
حينَ نقولُ الكلماتِ نفْسَها
لوقْتٍ طويلٍ
نُكرّرها بلا تفْكيرٍ فيها
وقْتَها نُحبُّ يا إلهي
لأنَّنا قدْ بدأْنَا.
لَكِ أنْ تعْرفي لمَاذا
دونما سَببٍ
أجْعلُ عَيْنيّيَّ شِرّيرتَيْنِ هذا المسَاءْ؟
لمَاذا أُفكّرُ في أشْياءَ قديمةٍ
وفي فساتينَ كانتْ لديْكِ…؟
***
أبْحثُ كثيراً
لكنْ لا أرى فينا
أيَّ تَغيُّرٍ يُذْكرُ قَطْ
اليوْمَ تُوجدُ بالكادِ
بعْضُ الزهورِ فوْقَ طاولاتِنا…
***
غيْرَ أنّي..غيْرَ أنّي أَتذكّرُ
وقْتاً آخرَ..شعوراً آخرَ…
يبْدو أنَّكِ ستُصْبحينَ زوْجةً
ككلِّ الزوجاتْ.
ثُنائيَّةٌ
حَبيبتي فَسِّري لي
لمَاذا تقولينَ:(آلةُ عَزْفي..ورُودي)
و:(كُتُبُكَ..كلْبُكَ)..
لمَاذا أسْمعكِ تُصرّحينَ أحْياناً:
(بنقودي أسْتطيعُ
أنْ أشْتري هذه الأشْياءَ لِي).
ما يتعلَّقُ بِي يتعلَّقُ بِكِ!
لمَاذا هذه الكلماتُ التي تواجهُنا:
مِلْكُكَ..مِلْكي..مِلْكي..مِلْكُكَ؟
لوْ كنْتِ تُحبينني تمَاماً
لقلْتِ:(الكُتُبُ..الكلْبُ)
و:(ورُودنا).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
**بول ﭼيرالدي..شاعر فرنسي اُشْتهر بأنه شاعر المرأة. ولد في السادس من مايو من العام (1885) في مدينة باريس ودرس بها.أصدر أول دواوينه الشعرية (الأرواح الصغيرة) في العام (1908).ثم أصدربعده:   أنتِ وأنا ـ روبير وماريان ـ كريستين ـ الرجل والحب ـ أنتم وأنا وغيرها.رحل في العاشر من مارس من العام (1983).

قصائد حب                                                                           شعر بول جيرالديترجمة عاطف محمد عبد المجيد

آهْ! إنِّي أُحبُّكِ!أُحبّكِ!أتسْمعينْ؟ أنا مَجْنونٌ بكِ.أنا مَجْنونٌ…أقولُ كلمَاتٍ..هِي دائماً نَفْسُها…لكنِّي أُحبكِ!أحبكِ!أحبكِ..أتفْهمينْ؟أتضْحكينْ؟ أأبْدو أَحْمقَ؟لكنْ ماذا أفْعلُ كي تعْرفي جَيّداًكي تشْعري جيّداً؟ ما نقوله بلا معْنى!أبْحثُ..أبْحثُ عَنْ طريقةٍ…ليْسَ حَقيقيَّاً أنَّ القُبُلاتِ تَكْفي.شَيءٌ مَا يخْنقني هنا كنَحيبْ.أحْتاجُ أنْ أُعبّرَ..أنْ أُعبّرَ..أنْ أُترْجمْ.لا نشْعرُ أنَّ ما نعْرفهُ يُقالُ كُليّاً.نحْنُ نعيشُ كثيراً أوْ قليلاً عَبْرَ كلماتٍأحْتاجُ إلى كلماتٍ..إلى تفْسيراتٍ.عَليَّ..عليَّ أنْ أقولَ لكِ…عليْكَ أنْ تعْرفي…لكنْ مَاذا!لوْ أعْثرُ على ما للشَّاعرِ مِنْ أشْياءْ.لَتحدَّثْتُ عنْها أكْثرَ ـ رُدِّي عليَّ ـ حينَ أُمْسكُ هكذا برأْسِكِ الصغيرةَبشَغَفٍ أُكرّرها لكِ مائةَ مَرَّةٍ..ألْفَ مَرَّةٍ أُكرُّرها:أنْتِ! أنْتِ! أنْتِ! أنْتِ!…
شَـــكٌّ

قُلْتِ لِي :(أُفكِّرُ فِيكَ طوالَ اليوْمِ.)لكنَّكِ تُفكّرينَ فيَّ أقلَّ مِنْ تفْكيركِ في الحُبِّ.قلْتِ لي:(عيْنايَ المُخضلتَانِ لا تنْسيانِكَوتظلانِ لوقْتٍ طويلٍ يقظتانحينما أنامْ.)لكنَّ قلبْكِ ينْتشي أقلَّ ممَّا يَلْهو.تُفكّرينَ في القُبلاتِ أكْثرَ مِن الْفَمِ.لكنَّكِ لا تتعذّبينَ قَطْأنْتِ تعْرفينَ دونَ أنْ نروحَ بعيداًأنَّ فرْحتَنا مِلْكُنالكنَّ الحُبَّ ضرورةٌهلْ تُحبينني أكْثرَ قليلاًتـــَأَمُّلٌلوْ كُنْتُ شَخْصَاً آخَرْ؟

مُصَادفةً نُحبُّ في البدايةِأوْ لَعِبَاً..أوْ رُبَّما فُضولاًكي نَقْرأَ في نظَراتِ الأعْينِمَا يُمْكنُ.*** ثمَّ كمَا في أعْماقنانتحَابُّ كثيراًلوْ أَحبَّكِ شَخْصٌ..نُحبُّهُ خضوعاً للذّوْقِ.*** نُثْني على أنْفسِنانَدْعوها لِنتشَاركَ أدْنى الآلامِ.بسرْعةٍ نعْتادُ علىتبادلِ كلماتٍ صغيرةٍ.*** حينَ نقولُ الكلماتِ نفْسَهالوقْتٍ طويلٍنُكرّرها بلا تفْكيرٍ فيهاوقْتَها نُحبُّ يا إلهيلأنَّنا قدْ بدأْنَا.

لَكِ أنْ تعْرفي لمَاذادونما سَببٍأجْعلُ عَيْنيّيَّ شِرّيرتَيْنِ هذا المسَاءْ؟لمَاذا أُفكّرُ في أشْياءَ قديمةٍوفي فساتينَ كانتْ لديْكِ…؟*** أبْحثُ كثيراًلكنْ لا أرى فيناأيَّ تَغيُّرٍ يُذْكرُ قَطْاليوْمَ تُوجدُ بالكادِبعْضُ الزهورِ فوْقَ طاولاتِنا…*** غيْرَ أنّي..غيْرَ أنّي أَتذكّرُوقْتاً آخرَ..شعوراً آخرَ…يبْدو أنَّكِ ستُصْبحينَ زوْجةًككلِّ الزوجاتْ.
ثُنائيَّةٌ

حَبيبتي فَسِّري ليلمَاذا تقولينَ:(آلةُ عَزْفي..ورُودي)و:(كُتُبُكَ..كلْبُكَ)..لمَاذا أسْمعكِ تُصرّحينَ أحْياناً:(بنقودي أسْتطيعُأنْ أشْتري هذه الأشْياءَ لِي).ما يتعلَّقُ بِي يتعلَّقُ بِكِ!لمَاذا هذه الكلماتُ التي تواجهُنا:مِلْكُكَ..مِلْكي..مِلْكي..مِلْكُكَ؟لوْ كنْتِ تُحبينني تمَاماًلقلْتِ:(الكُتُبُ..الكلْبُ)و:(ورُودنا).ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ **بول ﭼيرالدي..شاعر فرنسي اُشْتهر بأنه شاعر المرأة. ولد في السادس من مايو من العام (1885) في مدينة باريس ودرس بها.أصدر أول دواوينه الشعرية (الأرواح الصغيرة) في العام (1908).ثم أصدربعده:   أنتِ وأنا ـ روبير وماريان ـ كريستين ـ الرجل والحب ـ أنتم وأنا وغيرها.رحل في العاشر من مارس من العام (1983).