ديسمبر 17 2011
هل يحق للفنان ممارسة الكتابة النقدية ؟…. د.اسعد عرابى
هل يحق للفنان ممارسة الكتابة النقدية ؟
د / اسعد عرابى
كلفتنى وزارة الثاقفة السورية منذ فترة قريبة بكتابة النص النقدى المرافق لكاتالوك (كراس) المعرض الذي سيقام فى معهد العالم العربى فى باريس ورغم اعتزازى بهذه الثقة فقد اربكنى الموضوع لسببين : يتمثل الاول فى عظم مسؤولية البحث عن خصائص محترف يكاد يكون مجهولا وذلك لما يملك من اعداء اقرباء بما فيهم بعض الجاحدين فى الخارج والأعداء التقليدين لكل ما هو عربى خاصة سورية اما السبب الثانى وهو الذى يمثل لب موضوعنا لملف هذا العدد : عدم موافقتي على غياب بعض الاسماء دون اى ناظم او مبرر فنى وبما انى اعتبر نفسي محاورا كان على ان اقبل غيابي عن المعرض لانه يرسخ حيادى فى الكتابة ولكن دون افرط بذكر من يملكون قناعتي بعدم مبرر تغييبهم وسمحت لنفسى ان ارسم خارطة المحترف بمعزل عن التناغم مع اختيارات المعرض او عدمه تاركا للقارئ الحيادى وضع العارضين فى سلم مواقعهم الطبيعية وبما انه من مالوف عادتى تجاهل اسمى دفعا لاى التباس حول حياد النقد فقد وجدت مع بعض الذين قرؤه ان دورى الغائب يمثل ثغرة واضحة فى الشهادة كان لابد لى من الاعتراف لاول مرة ان تعسف التواضع والخشية من الانتقاد المنافق او الديماغوجى لا يقل خطورة عن تعسف نرجسية بعض الفنانين والنقاد الذين تتحكم ذاتيتهم فى صولجان القلم وسلطة النقد . ولعله من الجدير بالذكر انى اسعى جهدى ان اغفل ما استطعت ذكرى فى التظاهرات الفنية التى اشارك بها والتى اكتب عنها عادة فى الصفحة الثقافية فى جريدة الحياة وغالبا ما تغطى معارضى الشخصية اغلب الصحف المعروفة ما عدا الحياة فغالبا ما تخجلنا تهمة المحاباة واستغلال مواقعنا فى صحيفة تملك كمصداقية وانتشارا اعلاميا مثل الحياة اقول ذلك رغم انى لم اتحرج يوما فى الكتابة عن تلامذة تلامذتى واترابهم ممن يستحقون الذكر فقد نذرت خبرتى لمن اهمله النقد التواطؤ واحتلال النجوم للساحة الإعلامية عن حق او عن غير حق . فإذا ما عدنا إلى موضوع كاتالوك المعرض المذكور أقول راجع الكتابة الأولى للنص احد رموز المحترف الذى يملك مصداقية فنية واخلاقية ومشارك فى المعرض ابدى ليس عجبه وانما استنكاره لاخفاء اسمى ودورى فى تاريخ المحترف مؤكدا بتعنيف لبق ان جنسيتى اللبنانية لا تعنى شيئا على ارض واقع الفن السورى وعندما اعدت صياغة النص اضفت بعض الاشارات الخجولة الى شراكتى فى ازدهار كلية الفنون فى نهاية الستينيات والسبعينات علما بانى علمت فيها اكثر من عشر سنوات والمحت الى مساهمتى فى نشاط جماعة العشرة التى شكلت منعطفا اساسيا فى تثبيت خصائص التعبيرية السورية الى جانب الفانين مدرس وحماد . وكان ذكر هذين الموقعين كاف لاخفاء عورة التغييب الذاتى والذى لا يقل ظلما عن تغييب بعض الاسماء عن المعرض راجعت لاول مرة بداهة تلك الالية التى اخفى بها الاسم الذى احمل مسؤوليته ولاطرح السؤال من جديد : هل يحق للتشكيلى الممارس لفن اللوحة او امنحوتة او المحفورة ان يكتب عن تجربته ؟ ان يحللها موضوعيا ويعرض مفاصلها وخصائص سياقاتها ومصادر استلهامها وتراكيب توليفاتها وتمثلاتها المركبة ؟ لم لا ؟ خاصة اذا كان مالكا لعدة الكتابة المنهجية ؟ وبما انى ممارس لانتاج اللوحة والكتابة التشكيلية بنفس درجة الاحتراف وهى حالة نادرة لا نعثر على مثالها الا فى سيرة الفنان العراقى المعلم شاكر حسن آل سعيد وهو ما يسمح لى بعرض بيان جمالى معمق يرافق كل معرض لعله من الطريف انى معروف كناقد وباحث جمالى فى بلاد المغرب العربى ومعروف كفنان تشكيلى فى المشرق العربى والبعض يتصور ان الاسم مشترك يحمله شخصان : واحد ناقد والاخر مصور ! انا اقول بان صاحب التجربة اشد عمقا فى تعليلها من اى ناقد متفرج فالشهادة فى الزمان والمكان تخرج من نبض اللوحة ومعاناتها وعصبها وشهيقها وزفيرها لنتصور حجم الخطا الذى سيرتكبه شاكر حسن آل سعيد عندما يلغى اسمه ودوره من تاريخ الفن العراقى وجماعة البعد الواحد الذين ارخ لهم ؟ لنتخيل حجم مثل هذه الخطيئة الذاتية لو بدرت مثلا عن ضياء العزاوى لا يمكن تخيل ذلك وان كان النقاد مهما سمت وتعمقت دراساتهم يقترفون اخطاء لا ترحم هل نتصور ان ناقدا بحجم جبرا ابراهيم جبرا المختص بالفن العراقى يسهو عن ذكر على طالب ثم يعود فيصحح بعد سنوات ؟ لا اظن ان احدا من الثلاثة شاكر حسن او ضياء او طالب بامكانه ان يسهو عن ذكر زميله ان اخطاء النقاد غير الممارسين قاتلة لنتصور ناقدا باهمية هربرت ريد ينسى حضارة الصين التشكيلية ثم يراجع فى الطبعة الثانية ولكن الفنانيين ايضا يقعون فى نفس المصائد عندما يطلقون لنرجسيتهم العنان فى الكتابة من يتابع تهويمات الفنان عدلى رزق الله يظن ان فن الالوان المائية ابتدا وانتهى بتجربته مع اخصاء وتجاهل ذاكرته الصينية تزداد هذه الذاتية انوية عندما يغذيها اديب نجم مثل ادوار فتبدو العلاقة وامثالها عصبيات تواطئا كثر منها تواصلا بين المبدعين . لعله وهذا السبب اتجنب نشر صوره وجوه الفنانيين مؤثر صور اعمالهم الفنية وذلك لتهدئة لاحساس البعض منهم بنجوميته واعادة اعتبار للعمل الفنى باعتباره الاحالة والمصداقية الاولى ما ابلغ الروائى والناقد المتنور الفرنسى اندريه مالرو حينما اكد بانه : لا توجد سيرة ذاتية للفنان خارج عمله التشكيلى ولكن ما سقته من خواطر يقودنا بالضرورة الى سؤال جوهرى من جديد : هل يحقق للفنان الممارس الكتابة سواء عن تجربته او تجارب اترابه ؟ ….
يبدو الامر مالوف فى تاريخ الفن الغربى فالفنانون هم الذين اسسوا للنقد والكتابة التشكيلية وكانوا المنظرين للتيارات والمدارس التى ابدعوها حتى لنكاد لا نجد فنانا لا يملك كتابا على الاقل فى المكتبة النقدية يملك مثلا فنانا الهنغارى فكتور فازاريللى مكتبة عن الفن البصرى لا تقل اهمية عن خصوبة انتاجه التصويرى هذا هو شان بول كلى وكاندينسكى اما بيكاسو وبراك فقد وضعا اسس التكعيبية والفنان بول سينياك وصع اسس التجزئيية وشرح مبادئ الانطباعية وكذلك فرناند ليجيه وهنرى ماتيس يختلف العرف بالنسبة الى الفنانين العرب تعاف انفسهم الكتابة يترفعون عنها بدعوى ان هناك حدودا بين النشاط العملى والنشاط النظرى بدوى ان هناك حدودا بين النشاط العملى والنشاط النظرى بدعوى ايضا انها لا تخلو من النرجسية ومغازلة الانا وجدنا ان تقاعس فنانيينا عن الكتابة واستقالتهم من عنائها ومجاهداتها اعطى فرصة ومساحة اكبر مما يجب الى النقد غير المختص فى التقويم واحيانا فى سلطة القرار التشكيلى وهو ما يفسر مزاجية الاقتناء والاختيار والتحكيم وتاخر اكتشاف التجارب الواعدة ومعاودة سهولة تكريس تجارب النجوم دون مراجعة اسباب شهرتها يتحمل فنانونا بالتالى جزءا كبيرا من مسؤولية الفوضى الفكرية واستباحة الكتابة التشكيلية من قبل الاختصاصات الاخرى كالادب والصحافة والفلسفة وغيرها وكان الفنان بحاجة الى وصاية على لسانه وقلمه ومنهجه الفكرى والتربوى كثيرون مثلى لا تعنيهم المفاخرة بشهادتهم وبحوثهم النظرية بقدر ما يعنيهم وصول صوتهم التشكيلى بل ويعتبرون ان اية صفة او رتبة نظرية من دكتوراه وسواها لا تعنى شيئا امام صفة تشكيلى لعله مما يثير اشلفقة تمسك بعض الاداريين من الفنانيين بهضه الالقاب هى غالبا ما تكون مفرغة من معناها لانهم لا يكتبون ويقتصرون على اللعثمة التشكيلية فى اوقات متباعدة تحول هذا اللقب مع الايام الى ترقية عسكرية تشبه عدد نجوم الرتب وعدد نجوم فنادق الدرجة الثالثة ولكن رغم كلاحة وسخرية هذه الظواهر فقد بدات الامور تنجلى وتتظاهر اضاءات كتابية صحية غير مدعية يمارسها عدد من الفنانيين المحترفين جمعت هذه الحالة المثابرة فنانى المهجر والامثلة تتضاعف كل يوم اما كاتباتهم فتتوجه الى النخبة المتخصصة مما يخدم دور النقد الصحفى الذى يتوجه الى شريحة اكبر واقل تخصصا ان الوضع الجديد قوى دور النقاد غير الممارسين فقد دفعهم فى حومة هذا التنافس الى الاجتهاد والانصات الى شهادات المحترفين الممارسين للون والخط وعذاباتهما وليس الى تهويمات نجوم الادباء الذين لا يتحملون حتى اليوم رفع وصياتهم الطفيلية على النقد والتشكيل فى ان وذلك لقناعتهم المغرروة بان الادباء قوامون على الفنانين يزعون فوضى التقويم اينما حلوا وبذل مصداقيتهم الى المقربين من الهواة دون ادنى ناظم او قياس بارمتر جمالى كل ما يهمهم هو اسباغ نعم نجوميتهم على من لا يستحقها لعل ابلغ امثلة هذه العلاقات التواطؤية التى تغذى نرجسية الفنان هو التحالف المذكور بين رزق الله والخراط هناك اختلاف فى مثل هذه الحالات بين الاعتداء بالنفس والغاء الاخر وبالعكس نجد فى صمر اليوم فنانين اخرين محترفين يكتبون عن مخاض تجربتهم دون الاستعانة بنجومية ومصداقية الادباء دون تحرج او نرجسية او محاباة للذات على غرار كتابات الفنان عادل السيوى الذى اسس مجلة عين واذكر عنما كنت اعمل فى مجلة فنون عربية ما حرره الفنان مصطفى الرزاز عن جماعة المحور فى الثمانينات فقد ظل نصه متفوقا على كل ما تلاه سنعثر على نفس التفوق فى دراسة الفنان خليل مرابط عن المحترف المغربى ويزداد هذا التفوق حدة فى المحترف التونسى حتى لنجد منظرين استثنائيين تجمعوا لفترة تحت قبة معهد الفنون التكنولوجية والعمارة على مثال الفنانين : الهانى والفخاخ وسمير تريكى وقد تغير اسم المعهد الان لن نعثر على كتابات فى المغرب العربى اهم مما كتبه الفنانان من امثال محمد المليجى ومحمد القاسمى يحضرنى ذكر العديد من الفنانين الموهوبين فى الكتابة من امثال ضياء العزاوى واحمد معلا واليا سويات وثروت البحر واحمد نوار إلخ ….
لا يقع فى ظن القارئ اننا تهنا عن موضوعنا ارئيسى وهو حق الفنان فى تقديم والكتابة عن تجربته وذلك باعتبارها مشروعا ثقافيا وليس تسويقيا او نجوميا دعائيا او تبشريا . تخيلت فى كتابى المصور فى مراة الناقد صادر عام 1997 علاقة مراتية يلعب فيها المصور على رقعة شطرنج مع ذاته الناقدة فى هذه الصورة الرمزية اقمت حوارا فى ستين صفحة يعيد للفرشاة قلمها وحقها فى التفيكر والتعبير عن فكرها فاللغة اداة تواصل وليست حكرا على الشعر والرواية . اما الملف الذى اعرض فيه نماذج عن اخر اعمالى فى الرسم والتصوير فقد قدمت فى عام واحد من خلال معرض كبير فى صالة العالمية فى جدة بمساعدة مؤسسة المنصورية للثقافة والابداع ومعرض مونت روزا الذى كرم فيه ستة فنانيين عرب كان لى الشرف ان اكون احدهم وهم اسعد عرابى و احمد باقرة و حسن جوينى و احمد نوار و الياس زيات و عبد الكريم الوزانى . وشاركت بها فى معرضين الهلال الاحمر ومعرض الاسود والابيض فى صالة بيت جبرى العريق فى دمشق ومعرض ورقيات بال فيل فى باريس كلها فى بحر العام 2001 لذا تستحق عرضها بحياد دون تحرج .
ديسمبر 22 2011
أما قبل ………………………. العدد العاشر
بسم الله الرحمن الرحيم
أما قبل
(1)
يصدر العدد العاشر من الجسرة الثقافية بعد أن قاربت علي اكتمال عامها الثالث دون توقف وسط أحوال ومتغيرات سياسية واقتصادية وفكرية عاصفة ، واَخرها ما يشهده العالم في الآونة الأخيرة من بوادر صراع شديد التعقيد بين الغرب الأمريكي وبعض الشعوب الإسلامية ، ويبدو أن العولمة عولمت حتى الحروب والصراعات ، وأصبح الصراع بأخذ شكل أحلاف متناقضة حيناً ومتضادة في الحين ومتماثلة في الحين الثالث ، وكأن العالم أخذ من العولمة شكلها القمئ ، إذ بعد عولمة الاقتصاد وجعله في يد حفنة من الدول الصناعية الغنية ، يتم عولمة الجوانب السياسية والعسكرية لهذه الدول الصناعية الغنية ، حتى يصبح العالم في قبضتها ورهن إشارتها وهذا ما تبلوره الأحداث الجارية في لب الصراع بين الغرب الأمريكي والعالم الإسلامي . وهذا ما كان قد فطن إليه الدكتور حمدان منذ أوائل السبعينيات لكن كعادة العالم الثالث لا سيما العالم العربي لا يفطن إلي اراء مفكريه إلا بعد فوات الأوان .
(2)
نقول في ظل هذه المتغيرات والكوارث الفادحة يصدر هذا العدد من الجسرة . وعلي الرغم من أن إسهامات هذا العدد جاءت قبل هذه المتغيرات والأحداث بحوالي ستة أشهر تقريباً إلا أنها تجسد نبض الواقع بكل تحولاته فقد تناولت المستشرقة بربارة ميخالاك بيكولسكا دور المستشرقين في جامعة ببولندة في نشر الثقافة العربية بشتئ أنواعها ، واستمرار هذه الجهود حتى وقتنا الحالي ، وأن مثل هذه الجهود البناءة هى التي تسهم في التشكيل الحضاري للإنسان علي خلاف الصراع العسكري الذي تشهده الذي تشهده الثقافة الصهيوأمريكية في محاولتها قهر الآخر ومحاولة محوه من الوجود .
أما دراسة السيميائية في الدرس النقدي المعاصر للدكتور مراد عبد الرحمن مبروك فهي تحاول أن تربط المصطلح النقدي بأصوله الفلسفية والاجتماعية والفكرية والأدبية وتطوره من مجتمع لآخر ومن ثقافة لأخري يخضع لأبنية فلسفية وفكرية لأن كل بنية لغوية واجتماعية لها مبناها الدول علي معناها من هنا تعولم المصطلحات وفق المتغيرات الحضارية لكنها لا تفقد خصوصيتها .
زتأتي دراسة الباحث علي بن حسين المفتاح لتناقش الأهمية الاستراتيجية والتجارية للخليج العربي في العصور الوسطي ، وكيف أن الآخر قد أدرك أهميتها الممتدة من العصور الوسطي إلي العصر الحاضر . ونظراً لهذه الأهمية الاستراتيجية التي بها هذه المنطقة لذلك نجدها دوماً في مسرح الأحداث والصراعات التي يشهدها العالم خاصة في وقتنا الراهن .
(3)
ويأتي ملف هذا العدد عن الشاعر الأسباني لوركا الذي جسد روح التلاقي بين الحضارتين الغربية والإسلامية من خلال أنماطه الشعرية المستنيرة دون أن يلجأ إلي الصدام الحضاري مثلمت يفعل الآخرون وتستهويهعم فكرة هذا الصدام .
وجاء المحوران الشعري والقصص اللذان أسهم فيهما نخبة واعية من الشعراء والكتاب ، ليجسد نبض الواقع المعيش سواء من خلال النصوص الإبداعية العربية أو المترجمة . وجاء حوار العدد مع رئيس تحرير الملحق الديني لصحفية جازيتا الروسية ، ليجسد روح الفكر الديني الإنساني بعيداً عن الصدام والفرقية التي تستهوى البعض . وجاء محور الفنون عن الحاسوب وانتهاء عصر هوليوود في السينما للدكتور نبيل سليم . أما محور الإضاءات الفكرية فقد أعده محمد عصفور عن محاضرة جادة للدكتور يوسف إدريس كان قد ألقاها في نادي الجسرة الثقافي بالدوحة في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي وعنيت بأزمة الثقافة العربية ، وكأن هذا الأزمة ما تزال ماثله حتى الآن .
أما محور المتابعات الذي اشترك فيه نخبة من النقاد والأكاديميين والكتاب فقد عب عن واقع الحياة الأدبية والنقدية والفكرية والثقافية الراهنة التي يعيشها واقعنا العربي . وجاء محور الفن التشكيلي عن دور الفنان في ممارسة الكتابة النقدية وإلي أي مدي يحق له ممارسة ذلك . وقد ناقش هذا السؤال وحاول الإجابة عنه الفنان أسعد عرابي.
وهكذا تحاول الجسرة الثقافية جاهدة مواصلة رسالتها الثقافية من الدوحة إلي بعض العواصم العربية والأوروبية .
” أسرة التحرير ”
بواسطة admin • 00-اما قبل • 0 • الوسوم : اسرة التحرير, العدد العاشر