دعوة لزائرة لا تجىء
منير محمد خلف *
قلبى مفتوحٌٍ
زِورِينى
ولْيسِْكُن وجهُك فى وجهى
لا تنطفئى ،
كونى امراة “امراة ٌ”
فأنا من دونك صحراء ورياحْ.
قمري مرتبكُ ُ ،
تحفُرُْه ذاكرتي الأولي
أبني مدناً من آهاتى .
من صوتى
تصاعد نحو القِمِر الباكي
غزلاَُن من صدفٍ ونوُاحْ.
عمري فرٌس
مكسور النظرِية
من أوٌل ايات التكوين ،
مربوَُط في خاصرِة الوجع الماضى ،
والآن بلا صوتٍ
أو فرح يحيمه
من ظمٍأ يكويْه
زورينى
يا فرحي المفقودً
وصوتي المقتولْ !
تحترقُ الأحلاُم علي وطنٍ
يطلع من خلجان التيْه .
شبح ميلادي وبلادي
أقرؤني
وأراني ماءً يتزجسُ
فوق سطوح أصابعك الخرساْء
أتشظٌي ،
يملكني بستاُنك
يهملني نسُغ ضيًاْء .
أطوي كلماتي
أسحب صوتي من غيم لا يمُطرُ فاكهةً ،
الأرض بلا نعناع ،
والشّّّّبّاك بلا فستان الماءْ .
يا……
يا الـ تبعُدُ عنّي ..!
وتراني ممتّداً
ما بين يديها ويديها،
والجسُد الأعمي يطويني
يتركني ما بين صقيعٍ ونزيفْ .
زوريني في الفجِر
وفي الليل
وفي كل الأوجاعْ ،
وخديني منٌي
كي أنسى أتٌي أنسى .
عصفور باك
يبحثُ عن شًباٌكٍ
يسكنني،
ويعيُد إليٌ رياحيني
فأنا والعصفوْر
باقاتٌ من عبقٍ وبخوْر
وعروقي فنحان مكسوْر
تتمرّد فينا الأقماُر
وترحل عن نشْوِة حارتنا الأزهارْ ،
وأنا شئُ .. ظلّ .. وخريفْ .. !
أمشى مرتبكاً
أحلامي قَلَِقٍ وعويلْ
وكلامي غرق
لم يقرأ غير الجثَِة فوق رصيفْ .!
زوريني
فالعُمر ذئابٌ
تخطفُ قمصانَ البرقِ
وتجري نحو خطاي ،
وأنا لا أملُك
إلاً أوراقي وأساىْ.
أتكًسُر ملء فضاءات القهرِ .
.. الذّبْح .. الصّبوات
تحمُلني راياتُ النكسةِ .
كيف بدأُت ..
الفصٌةُ تُحرِقني
وأزّقةُ هذا الحيٌ الموِحلِ
توُجِعني !
لمّيني
فأنا لم أعرفْ غير صباحاتكْ .
لم أرسم غيرِ غماماتِ يديكِ .
زوريني
فخرِافي ما زالتْ هادئةً ،
وطيوري لم تعلنْ هجرتهِا بعْد .
أكتوبر 18 2011
دعوة لزائرة لا تجىء ……………… منير محمد خلف
دعوة لزائرة لا تجىء
منير محمد خلف *
قلبى مفتوحٌٍ
زِورِينى
ولْيسِْكُن وجهُك فى وجهى
لا تنطفئى ،
كونى امراة “امراة ٌ”
فأنا من دونك صحراء ورياحْ.
قمري مرتبكُ ُ ،
تحفُرُْه ذاكرتي الأولي
أبني مدناً من آهاتى .
من صوتى
تصاعد نحو القِمِر الباكي
غزلاَُن من صدفٍ ونوُاحْ.
عمري فرٌس
مكسور النظرِية
من أوٌل ايات التكوين ،
مربوَُط في خاصرِة الوجع الماضى ،
والآن بلا صوتٍ
أو فرح يحيمه
من ظمٍأ يكويْه
زورينى
يا فرحي المفقودً
وصوتي المقتولْ !
تحترقُ الأحلاُم علي وطنٍ
يطلع من خلجان التيْه .
شبح ميلادي وبلادي
أقرؤني
وأراني ماءً يتزجسُ
فوق سطوح أصابعك الخرساْء
أتشظٌي ،
يملكني بستاُنك
يهملني نسُغ ضيًاْء .
أطوي كلماتي
أسحب صوتي من غيم لا يمُطرُ فاكهةً ،
الأرض بلا نعناع ،
والشّّّّبّاك بلا فستان الماءْ .
يا……
يا الـ تبعُدُ عنّي ..!
وتراني ممتّداً
ما بين يديها ويديها،
والجسُد الأعمي يطويني
يتركني ما بين صقيعٍ ونزيفْ .
زوريني في الفجِر
وفي الليل
وفي كل الأوجاعْ ،
وخديني منٌي
كي أنسى أتٌي أنسى .
عصفور باك
يبحثُ عن شًباٌكٍ
يسكنني،
ويعيُد إليٌ رياحيني
فأنا والعصفوْر
باقاتٌ من عبقٍ وبخوْر
وعروقي فنحان مكسوْر
تتمرّد فينا الأقماُر
وترحل عن نشْوِة حارتنا الأزهارْ ،
وأنا شئُ .. ظلّ .. وخريفْ .. !
أمشى مرتبكاً
أحلامي قَلَِقٍ وعويلْ
وكلامي غرق
لم يقرأ غير الجثَِة فوق رصيفْ .!
زوريني
فالعُمر ذئابٌ
تخطفُ قمصانَ البرقِ
وتجري نحو خطاي ،
وأنا لا أملُك
إلاً أوراقي وأساىْ.
أتكًسُر ملء فضاءات القهرِ .
.. الذّبْح .. الصّبوات
تحمُلني راياتُ النكسةِ .
كيف بدأُت ..
الفصٌةُ تُحرِقني
وأزّقةُ هذا الحيٌ الموِحلِ
توُجِعني !
لمّيني
فأنا لم أعرفْ غير صباحاتكْ .
لم أرسم غيرِ غماماتِ يديكِ .
زوريني
فخرِافي ما زالتْ هادئةً ،
وطيوري لم تعلنْ هجرتهِا بعْد .
بواسطة admin • 03-نصوص شعرية • 0 • الوسوم : العدد التاسع, منير محمد خلف