بسم الله الرحمن الرحيم
أما قبل
(1)
يصدر العدد الحادى عشر من الجسرة الثقافية وسط مجموعة من المتغيرات السياسية والاقتصادية والفكرية والعسكرية لاسيما بعد الأحداث التى شهدها العالم في نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي ، مما يدفعنا لإصدار ملف مستقل عن هذه الأحداث فى العدد القادم .أما هذا العدد فإننا نلتقي فيه بعدد كبير من الدراسات والإبداعات والمتابعات والفنون والحوارات والفن التشكيلي ومنها دراسة المستشرقة بربارا ميخالاك بيكولسكا عن الإبداعات الأدبية العربية وتأثيرها في المبدعين البولنديين، مما يدحض المزاعم التي ترى أن الفكر العربى فكر سلبى لا يتفاعل مع الآخر ولا يؤثر فيه، وبربارا واحدة من المعنيات بالفكرين العربى والغربى وتمثل الصوت الموضوعي من المستشرقين الغريين. ثم تأتى دراسات أخرى للدكتور طارق شلبى والتى يطرح فيها آلية لتحليل النص القصصي .ودراسة الأستاذ السعيد شنوقة عن التضمين اللغوي، أما دراسة الناقد الكبير الدكتور أحمد الهوارى عن جماليات المكان في المقامة العربية فهي تعنى يابراز القيم الجمالية والفنية واللغوية فى دنس من الأجناس الأدبية البارزة في التراث والمعاصرة وهو فن المقامة. ثم تنتاول هذه الجماليات برؤية عصرية.
(2)
ثم جاء ملف العدد عن القصيدة العربية عند جيل التسعينيات في سوريا وقام بإعداده الدكتور أديب حسن ، كما حوى محور الإبداع الشعري عدداً من القصائد الشعرية لياسين الفيل ونور الدين صمود وجميل محمود عبد الرحمن والمنجى سرحان ودرويش الأسيوطي وجعفر العقيلي ومحمود أسد وقيس البشير وناظم حكمت وفيكتور هيجو وهى تجسد جدلية الصراع بين الواقع الحلم.
وحوى محور الإبداع القصص عدداً من القصص لكل من رفقى بدوي ومحمد الصويغ وأمل على ومحمود سليمان وجمال فايز وكلها تجسد العلاقة بين الأنا الفردية والأنا الجماعية وجاء حوار العدد مع المستعرب الروسي نائيل عثمانوف وقد أجراه معه الدكتور أشرف الصباغ ، أما محور الفنون فقد عنى بالتطبيع مع إسرائيل بين السياسة والسينما وقد شارك فى هذا المحور الناقد السينمائى محمود قاسم وناصر العزبي الذى ساهم بدراسة هوينتا الثقافية والمسرح العربى. وهذا المحور يجسد جدلية الصراع بين الذات والآخر.
(3)
أما محور الإضاءات الفكرية المعنون بالتحديات التى تواجه العمل العربي المشترك فقد أعده الأستاذ محمد عصفور عن محاضرة للأخضر الإبراهيمي كان قد ألقاها فى نادى الجسرة الثقافي بالدوحة في إحدى فعالياته الثقافية وهي تناقش المقومات التى يجب أن يكون عليها العمل العربي المشترك.
وعنى محور المتابعات بعدد من الأطروحات الثقافية والنقدية شارك فيه الدكاترة محسن خضر وعبدالعظيم خورشيد وحبيب مؤنس وهدى النعيمى والأساتذة صدوق نور الدين وحواس محمور ويوسف يوسف.
وكان محور الفن التشكيلى هو خاتمة هذا العدد الثقافي وعنى بمفاهيم الحداثة فى المحترف السعودي وأغده الناقد التشكيلي أسعد عرايي.
وعلى الرغم من المشاق المضنية التى يتكبدها من يعمل في الحقل الثقافي إلا أن السفينة الثقاقية العربية سوف تواصل طريقها وتحاول الجسرة أن تسهم فى تحريك السفينة العربية صوب التقدم البناء والرقي الفكري الذي نصبو إليه.
مايو 2 2015
أما قبل ………. العدد الحادى عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
أما قبل
(1)
يصدر العدد الحادى عشر من الجسرة الثقافية وسط مجموعة من المتغيرات السياسية والاقتصادية والفكرية والعسكرية لاسيما بعد الأحداث التى شهدها العالم في نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي ، مما يدفعنا لإصدار ملف مستقل عن هذه الأحداث فى العدد القادم .أما هذا العدد فإننا نلتقي فيه بعدد كبير من الدراسات والإبداعات والمتابعات والفنون والحوارات والفن التشكيلي ومنها دراسة المستشرقة بربارا ميخالاك بيكولسكا عن الإبداعات الأدبية العربية وتأثيرها في المبدعين البولنديين، مما يدحض المزاعم التي ترى أن الفكر العربى فكر سلبى لا يتفاعل مع الآخر ولا يؤثر فيه، وبربارا واحدة من المعنيات بالفكرين العربى والغربى وتمثل الصوت الموضوعي من المستشرقين الغريين. ثم تأتى دراسات أخرى للدكتور طارق شلبى والتى يطرح فيها آلية لتحليل النص القصصي .ودراسة الأستاذ السعيد شنوقة عن التضمين اللغوي، أما دراسة الناقد الكبير الدكتور أحمد الهوارى عن جماليات المكان في المقامة العربية فهي تعنى يابراز القيم الجمالية والفنية واللغوية فى دنس من الأجناس الأدبية البارزة في التراث والمعاصرة وهو فن المقامة. ثم تنتاول هذه الجماليات برؤية عصرية.
(2)
ثم جاء ملف العدد عن القصيدة العربية عند جيل التسعينيات في سوريا وقام بإعداده الدكتور أديب حسن ، كما حوى محور الإبداع الشعري عدداً من القصائد الشعرية لياسين الفيل ونور الدين صمود وجميل محمود عبد الرحمن والمنجى سرحان ودرويش الأسيوطي وجعفر العقيلي ومحمود أسد وقيس البشير وناظم حكمت وفيكتور هيجو وهى تجسد جدلية الصراع بين الواقع الحلم.
وحوى محور الإبداع القصص عدداً من القصص لكل من رفقى بدوي ومحمد الصويغ وأمل على ومحمود سليمان وجمال فايز وكلها تجسد العلاقة بين الأنا الفردية والأنا الجماعية وجاء حوار العدد مع المستعرب الروسي نائيل عثمانوف وقد أجراه معه الدكتور أشرف الصباغ ، أما محور الفنون فقد عنى بالتطبيع مع إسرائيل بين السياسة والسينما وقد شارك فى هذا المحور الناقد السينمائى محمود قاسم وناصر العزبي الذى ساهم بدراسة هوينتا الثقافية والمسرح العربى. وهذا المحور يجسد جدلية الصراع بين الذات والآخر.
(3)
أما محور الإضاءات الفكرية المعنون بالتحديات التى تواجه العمل العربي المشترك فقد أعده الأستاذ محمد عصفور عن محاضرة للأخضر الإبراهيمي كان قد ألقاها فى نادى الجسرة الثقافي بالدوحة في إحدى فعالياته الثقافية وهي تناقش المقومات التى يجب أن يكون عليها العمل العربي المشترك.
وعنى محور المتابعات بعدد من الأطروحات الثقافية والنقدية شارك فيه الدكاترة محسن خضر وعبدالعظيم خورشيد وحبيب مؤنس وهدى النعيمى والأساتذة صدوق نور الدين وحواس محمور ويوسف يوسف.
وكان محور الفن التشكيلى هو خاتمة هذا العدد الثقافي وعنى بمفاهيم الحداثة فى المحترف السعودي وأغده الناقد التشكيلي أسعد عرايي.
وعلى الرغم من المشاق المضنية التى يتكبدها من يعمل في الحقل الثقافي إلا أن السفينة الثقاقية العربية سوف تواصل طريقها وتحاول الجسرة أن تسهم فى تحريك السفينة العربية صوب التقدم البناء والرقي الفكري الذي نصبو إليه.
بواسطة admin • 00-اما قبل • 0 • الوسوم : أسرة التحرير, العدد الحادى عشر