أغسطس 3 2012
ظلام القلوب….…………………….. هند المنياوي
ظلام القلوب – قصة للشاعرة والاديبة المصرية هند المنياوى
نعم إنني فتاة صغيرة أفترش الشارع أبيع مناديلي للمارة ويعطونني ما تجود به أيديهم من مال يساعدني العيش فأنا لا أعرف لي بيتا ولا أبا ولا أما ولا أعرف غير تلك السيدة العجوز التي تجلس بجواري ليلا في الميادين و الشوارع العامة و أنام بجوارها نهارا في تلك المقبرة التي من المفترض أنها لا تأوي إلا الأموات نعم أحيانا أستشعر الخوف من النوم بين الأموات لكن ( ستي العجوز) تلك المرأة الحنون دائما ما تشعر بي وتقول لي في صوت حكيم يا بنيتي ( ما عفريت إلا بني آدم ) ثم تأخذني بين أحضانها و تشعرني بالأمان حتي أنام وأستيقظ في أخر لحظات الغروب في تلك العشة الصغيرة التي قامت بتشييدها و بنائها ولكن قبل أن تصبح في ذلك السن الكبير عندها أقوم وأقضي حاجتي بعيدا بين القبور ثم أعود إليها لأجدها قد انتهت من تحضير الطعام وفي انتظاري لكي نأكل وذات مرة وجهت لها سؤالا كان يدور بذهني منذ زمن عندما أجلس على الطريق أتفرج على أولئك الأطفال الصغار الذين يمسكون بأيد أمهاتهم سألتها دون أي معني بداخلي ولكنه فضول وجب استطلاع ليس أكثر قلت لها من أنا ؟ عندها نظرت إلي وهي تضحك بدهشة وأجابتني أنت ( مهجة ) فضحكت وقلت لها لا أقصد إسمي يا ستي بل أقصد أنا من ؟ من أين أتيت؟ أين أبي ؟ أين أمي ؟ وهل من الطبيعي أن أولد بدون أب أو أم ؟ عندها سكتت السيدة العجوز وكأنها تبحث عن رد مقنع وقالت لي بدون شك أن لك أبا و أما ولكن أين هما ؟ الله وحده هو الذي يعلم وعادت مرة أخرى للصمت ثم أخذت نفسا عميق وقالت اسمعي يا ابنتي أنت الآن أصبح عمرك عشرة أعوام وأعلم ما يدور برأسك منذ زمن بعيد . لكن يجب أن تعلمي شئا مهما منذ أن وجدتك وأنت طفلة صغيرة وقد كان عمرك أسبوع واحد فقط على مدخل تلك المقابر وأنا اعتبرتك طفلتي وكانت سعادتي لا توصف آنذك . لقد أرسلك الله لي كي تؤنسي وحدتي في هذه الحياة بين هؤلاء الأموات الذين أعيش بينهم نعم لقد كان لك أب وأم وأحدهما هو الذي أتى بك إلى هنا بسيارته الفارهه وألقاك ورحل دون أن يرحم صراخك الذي أيقظني من نومي حينها وسرت أركض نحو صوت بكائك إلى أن وصلت لك ، وأحتضنك ولمحت السيارة وهي تبتعد عن المكان لا يهم يا صغيرتي كل ما سبق ولكن لي عندك سؤالا مهم جدا فقلت لها اسألي يا ستي فقالت هل أسأت يوما معاملتك ؟ قلت لا فقالت هل أرغمتك يوما على شىء تفعلينه ؟ قلت لا فقالت الحمد لله يا ابنتي لقد أحسنت تربيتك ولم أدفعك يوما إلى شىء خطأ يغضب الله فأنتِ أتيت لي في وقت كنت أشعر فيه بقرب أجلي وانتهاء عمري في تلك الدنيا من شدة شعوري بالوحدة أتيت لي مثل الضياء الذي يعيد النور إلى فاقدة البصر وأضئت قلبي الذي كان يسكنه الظلام كنت أخرج وأنا أحملك على ذراعي وافترش الطريق دون تسول مني عليك ولا أتجار بك أبيع المناديل للمارة في الطريق حتى أوفر لك قوت يومك ويومي وللأمانة كنت وجه رزق تعلق قلبي بك كثيرا وادخرت مبلغا من المال لكي يساعدك على أن تعيشي في هذه الحياة حياة كريمة بعد رحيلي فكل ما أتمناه منك أن لا تنظري إلى ما فاتك ودائما احمدي الله على ما أنت فيه وأوصيك يا صغيرتي بعد رحيلي أن تخافي الله ولا تقعي في الخطأ مثل معظم الذين يفترشون الطرقات والشوارع وانتهت من حديثها لي . كانت كلماتها بمثابة قطرات المطر التي تسقط على الزهور فتنعش أوراقها بل كانت كالرياح التي تحمل اللقاح من زهرة إلى أخري عندها قمنا إلى عملنا كنت أسير معها و في رأسي أسئلة كثيرة عن ستي العجوز لماذا تخبرني الآن بكل قصتي التي أخفتها عني في السابق وبكامل حقيقتها دون تزيين ولا تزيف ؟ كان في استطاعتها أن تكذب علي وهي تعلم أنني سوف أصدق كل ما تقول هل لأنها تشعر بأنني نضجت أم أنها تشعر باقتراب أجلها مثلما تقول ؟ وما سر المال الذي ادخرته لأجلي وتلك الوصية التي أوصتني إياها ماذا تعني بها ؟ وصلت إلى الميدان الذي أفترشه وجلست بجوارها ووضعت أكياس المناديل أمامها وأخذت عدد من تلك الأكياس وتوجهت إلى إشارة المرور لكي أبدأ في عملي اليومي وإذ بي أتقدم نحو سيارة فارهه وأقدم إلى صاحبها كيس مناديل لكن زجاج سيارته الذي أغلقه في وجهي منعني من الوصول إليه . عنده حق فأنا بالنسبة له جرثومة من حشرة ناقلة للأمراض لا يهم فلقد تعودت على ذلك من الأثرياء من تلك النوعية التي تظن أننا ليس لنا حق في هذه الحياة مادمنا لا نملك ما يملكون توجهت مسرعة إلى سيارة أخري بداخلها إحدى السيدات إنها امرأة جميلة حقا ترتدي ملابس باهظة الثمن وتظهر مفاتن جسدها من بين ملابسها تمسك بين يديها سيجارة من نوع فاخر إنني حقا منبهرة بها من جمال السيدة ومن ملابسها و سيارتها ولسوء حظي عندما تقدمت إليها بيدي التي أمسك بها كيس المناديل كانت تريد أن تطفئ السيجارة فألقتها على وجهي وسقطت من بين ملابسي ورحت أبعد ملابسي عن جسدي لكي تسقط منه السيجارة أما المرأة فكانت تنظر لي بدهشة وللأمانة أنها لم تشاهد شىء مما حدث والحمد لله سقطت السيجارة على الأرض لكن لسوء حظي مرة أخري فتحت الإشارة وانطلقت السيدة بالسيارة قبل أن أقدم لها كيس المناديل ذهبت إلى الرصيف وجلست أندب حظي السيئ على أثر ما حدث لي وكان بداخلي غضب شديد من تلك المرأة التي ألقت بسيجارتها بداخل ملابسي ألم تشعر أنني اتألم أمامها حتى أنها لم تسأل ماذا بي بل اكتفت فقط أن تنظر لي بدهشة وأنا أحاول أن أبعد ملابسي عن جسدي الم يشعر قلبها بشئ اتجاهي وأن أشعر ماذا سيحدث يجب أن أترك تلك العاطفة خلفي وأحمد الله على ما حدث كما علمتني ستي وأعود وأتابع عملي وقفت في انتظار الإشارة وما أن وقفت السيارات إلا وتوجهت مسرعة و منادية مناديل يا باشا مناديل يا هانم وأتوجه نحوهم بأكياس المناديل والجميع ينظر لي دون جدوى وأخيرا نادني أحد الرجال توجهت مسرعة نحوه وإذ به يطبق يده ويمدها لي ويعطيني ورقة بعشرة جنيهات ويأخذ كيس المناديل مني فقلت له هل معك يا سيدي جنيها ( فكه ) فضحك في وجهي برضاً تام وقال لي لماذا ؟ فقلت له لأنني كل ما أمتلكه الآن لا يكفي الباقي يا سيدي عندها ضرب على كتفي بلطف وقال لي لا أريد منك باقي بل كل ما أريده منك أن تدعين لي فأنت يبدو عليك بنت نظيفة و قلبك أبيض عندها شعرت شيئا بداخلي تبدو وكأنها فرحة فرفعت يدي إلى السماء داعية اللهم نور قلبك بالحب و أملأه بالبهجة والسرور عندها فتحت الإشارة وانطلق الرجل بسيارته وأنا رجعت إلى الرصيف ولا يزال بمخيلتي تلك الابتسامة التي تحمل كل معاني الحب للآخرين في وجه ذلك الرجل فليرضه الله مثلما أرضاني وجلست على الرصيف حتى تستريح قدمي قليلا لقد أذهب الرجل كل الغضب الذي كان بداخلي تجاه تلك المرأة التي ألقت علي سيجارتها وكأنه كالرياح التي أتت فلم تترك غبارا على الأرض واستمر العمل . هناك من يبتسم في وجهي و يراضيني وهناك من لا ينظر لي ويجافيني وأيضا هناك من ينهرني وكل شىء بات طبيعيا فلقد تعودت على كل ذلك ولكنني وللأمانة بين الحين والآخر اشتاق إلى من يضحك في وجهي كي يشعر قلبي أن هؤلاء الناس هم من يبعدون الهم عني اقترب النهار عندها ذهبت إلى ستي العجوز التي غالبها النعاس وهى جالسة أيقظتها برفق وأخذتها وأخذت ما تبقي معنا من مناديل وأعطيتها ما رزقني الله به من مال وتوجهنا إلى المقابر التي نسكن فيها وبعد أن تناولنا الطعام في تلك العشية وقبل أن أنام تذكرت ما حدث لي من تلك المرأة لأن أثر لهيب السيجارة لا يزال يؤلمنى عندها سألت ستي سؤالا قلت لها لماذا يا ستي يشعر بنا بعض من هؤلاء الناس و ينكرنا البعض الآخر؟ فقالت لي في حب و حكمة من يشعر بنا فهو قلبه مثل قلبنا يملؤه نور الله و حب الآخرين يعلم حقيقة الحياة وهي الفناء و الزوال أما من يستنكرنا يا صغيرتي فهو قلبه أعمي لا يرى إلا نفسه و شهواته يملأ مخيلته الدوام ويعتقد أنه باقٍ على الأرض ما دام معه ما يكفيه من مال ولكن يا ابنتي دائما يرضينا الله فهو وحده الخالق العالم بالقلوب وهو القادر على إصلاحها فلا تنظري إلى من أظلم الله قلبه ولكن أنظري إلى من أنار الله قلبه فهم من ينيرون الحياة من حولنا سمعت تلك الكلمات من ستي العجوز فشعرت بقلبي ينبض بحب الله ولساني ينطق بالحمد لله ثم توجهت إلى ذلك المكان المخصص لي بداخل العشه لكي أنام دون التطرق إلى أي حديث آخر .
06/09/2010 @ 12:10 ص
يارب أعطني قلبا كبيرا يتسع لكل الناس..
.الصغير قبل الكبير..
.الضعيف قبل القوي..
.أعطني ذاكرتين ذاكرة ضعيفة تنسى الإساءة…
وذاكرة قوية تتذكر الإحسان.
..يارب علمني كيف أعفوا.
..ولاتعلمني كيف أنتقم..
.ياأرحم الرحمين يارب العالمين
06/09/2010 @ 12:36 ص
ما شاء الله أبدعتي في النثر كما أبدعتي قبل ذلك في الشعر…وأحسنتي حين ناقشتي جانبا وواقعا ملموسا في حياتنا….فما الأديب والشاعر والقاص وغيرهم إلا جنودا تنشر الخير وماحباها الله من فطنة وخيال واسع في الرقي بمستوي الناس وتحقيق العدل والرحمة والمساواة بينهم…..تسلم ايديك شاعرتنا الرقيقة وصاحبة المشاعرالمرهفة هند المنياوي بارك الله فيكي
06/09/2010 @ 2:08 ص
في غآيـه الروعه والجمآل ..
أسأل الله الكريـم أن نكـون من أهل القلووب البيضآآآء..
ما أجمـل أن يشعـر الإنسآن بمن حولـه , ويشآركهم همووومهم ويحآول أن يسآعدهم .. ولو بإبتسآمـه تشرح صدورهـم ..
قد يكون المآضي أليـم ..
ولكن أتمنى من الإنسآن أن يجعل للمآضي حآجز , من خلالـه لا يستطيـع المآضـي التغلب عليـه . بل يأخذ هـو ما يفيدهـ من المآضـي ليستطيـع تجآوز العقبآت التي تقف أمآمـه .,’
الشآعرـه الأديبـهـ ..الرآئـعه ذآت الإحسآآس العطِـر ((هنــــد المنيآوي))
يعجز لسآنـي التعبير .
فيمآ يبوحـه قلبـكِـ وإحسآسكِـ وتخطهـ أنآمـلكِـ .,’
’,.من إبدآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآع.,’
شهآدتي فيكِـ مجروووحـه…
وأتمنى لكِـ التوفيق ودوآم العطآآآء .,’
دمتـي بخـير وفـي خيـر
..
..
ودي ووردي لكِـ
((عذب الألحآن))
06/09/2010 @ 4:05 ص
قصة جميلة و وجذابة من البداية الى النهاية .. هنا أوجه شبة كبيرة بين هؤلاء المهمشين و بين آخرين يعيشون حياة عادية طبيعية فقط عميان القلب مفتوحي العينين هم سبب معاناتهم …
06/09/2010 @ 4:14 ص
أعجبتى القصة جدا لأنها تحتوى على جانب إنسانى وإجتماعى شديد الجمال من ناحية وشديد القسوة من ناحية أخرى ، ولكنها تدابير المولى عز وجل فهو الرؤوف الرحيم ، القصة بشقيها الغنى والفقير وساكنو القصور و وساكنو العشش لم تتطغى على الجانب الروحانى للإنسان الحقيقى الموجود فى جميعنا
أسلوب سرد شيق..تحياتى أشتاذة/ هند
06/09/2010 @ 3:40 م
أفاق أخرى من الاحساس
يداعبها قلمك فتساقط لنا سيناريو لقصة ظلام
موقف يجسد لنا حياة كاملة ويوم عمل كمثل كل الأيام بالنسبة لها
وكأنها تحيا بتنفس تلك المواقف .. واليوم كسابقه وكلاحقه
كل الورود لقلمك
06/09/2010 @ 5:17 م
أ.هند : أيتها الأنيقة في كلماتكـ المتميزة في قلمكـ .. لقد اخترتي أبسط الكلامات ورسمتي بها قصـة من اروع القصص , دمتِ بهذا الجمـال و الابداع
06/09/2010 @ 10:28 م
مدد مدد ياشيخة هند الله ينور قلبك بالايمان
07/09/2010 @ 2:06 ص
في نفسي قول ..
والله لو عرفنا الملك لله خالدا” ..
لعمرنا الارض وأنهينا البكاء .
ولو عملنا بقانون الصدقات …
لارضينا الارض وشرع السماء .
سلمت اناملك ياهند .
07/09/2010 @ 7:52 ص
قصة جميلة جدا
واسلوب مميز
وفكر راقى
وسرد منتهى الروعة
تحياتى
11/09/2010 @ 7:52 ص
الحمد الله على نعمة الاسلام
تقوم قبيلة هندية تدعى البازول , بتعذيب فتياتها ثم قتلهم اذا وصل عمرهم 22 عاما , وذلك لارضاء الهتهم , وهذه العادة من معتقدات هذه القبيلة , ولكن لا يتم قتل كل فتاة تصل جيل 22 عاما , بل فقط اول فتاة ترزق بها العائلة .
ويتم تعذيب الفتاة على يد سيد القبيلة , يشمل ذلك الضرب في كافة انحاء جسمها , وشد شعرها وسحبها عارية امام الناس . وفي نهاية المطاف يرمون جثتها في البحر وذلك لارضاء الاله الذي يعبدونه. والادهى من ذلك ان الفتيات التي تعلم بانها الاولى في العائلة , بان مصيرها سيكون القتل , فتلوذ بعضهن بالهرب من القبيلة , خوفا على حياتهن . هذا والاغرب من ذلك ان الامهات تعتبر قتل بناتها وتقديمها فداء للاله , يوم فرح وعيد . فتنتظر الامهات بلوغ بناتها الـ 22 عاما . – اذا لم يكن هذا جهلا فماذا يكون ؟ والله حرام –
12/09/2010 @ 6:47 ص
كانت تعلم ان القلب ينبت ازهارا
وأن الليل بداخله شموع تضيئ صباح الغد
وبين اليقظة والموت خيط رفيع
مهجة أسطورة تلمع عينيها فى ضوء القمر
تبتسم لتستمر الحياة
بنت العاشرة سنين باتت تحلم ولأول مرة
بصبح يملؤة تغريد العصافير
وأم تمسح على خصلات الشعر المنساب على خديها
وأب يأتى بالحلوى ولبس العيد
كان الحلم طويلا ايقظها منة قلب قاصى
ينهرها بشدة
ليمنع مهجة أن تحلم
لازال اللليل طويلا
والبرد القارس ينشر عظامها
منعوها أن تبنى بيتا
قتلوا جنين ينتظر الفجر القادم
قلب قاسى
وزمن يملؤة الفوضى
مهجة كلمات محفورة
بداخل شريان الأنسان
نامت مهجة لتستقل اليوم القادم بكل معناتها
لنهمس فى أذنيها
كلنا معك ولن نتترك وحيدة
لنينى بيتا يأوى أطفال مدينتتا
لنسعى جميع لأنقاذ كل الأطفال من عينة مهجة
وليكن هدفنا الوحيد الحفاظ على دمائنا من أن تسيل على الطرقات
الشاعرة الغالية هند سلمت أناملك
ولك منا دائما كل تقدير وأحترام لعرضك مأساة الطفلة الجميلة مهجة
وكل عام وأمتنا كلها بخير وسلام
ولتكن بداية لعصر جديد يملؤة الحب بين الناس
12/09/2010 @ 9:08 ص
مشكور شو هل الحلاوه
12/09/2010 @ 8:00 م
ما ابدعها قصهافالصغيره ذات العشر سنوات تتعلم من ستها ما يقويها على دنيا البشر والست الحكيمه كالمدرسه لها تعرفها كيف تعرف انواع البشر فالبشر انواع كثيره كالجنسيات يحملنا كوكب واحد مع اختلاف كل واحد فينا
تحياتى استاذه \\ هند المنياوى ومذيد من التألق ان شاء الله
لومه عبده
13/09/2010 @ 1:50 ص
تستحقون ان تنحي الأحرف لمروركم العطر تحياتى وتقديرى لشخصكم الكريم
13/09/2010 @ 4:08 ص
قصة قد تكون واقعية ،ولكن أسلوبك كان شيق جدا . تحياتي
16/09/2010 @ 2:11 م
…قصة جميلة جدا ويشوبها الحزن للاسف من واقع نعيشه في مجتمعنا الحالي حيت الضعيف لا مكان له بين الاقوياء ولكن يبقى دائما وابدا لنا رب اسمه الكريم ;;;;; تحياتي ودام قلمك الرائع يا احلى شاعرة
25/09/2010 @ 5:36 م
أسعدنى كثيرا تواجدكم وأثراءكم في هذا الموضوع و هناك أموركثيرة نحن بحاجة ماسة لدراستها ومناقشتها وباعتقادى انه أمر واجب علينا جميعا … تقبلوا تحياتي وتقديرى لشخصكم الكريم
04/10/2010 @ 11:15 م
القصه دى جميله جدا ويجب على كل انسان ان يحس بقيمته فى الحياة ولا يقلل من شانه ابدا مهما كانت ظروفه غنى ام فقير واذا كانت فى قلوب جافه وقاسيه لاتعرف الرحمه فهناك القلوب الرحيمه العطوفه اللتى احسنت لهذه الفتاة وصدقتى فيما قلتى فان الله سبحانه وتعالى هو الذى يرضينا …….شكرا على قصتك الرائعه يا استاذه هند