هَذِه هِي تَرْجَمَةٌ لِوَاحِدَةٍ مِن الْقَصَائِدِ الْمَنْشُورَةِ فِي كِتَابِ “الْجُعْبَةِ”، الصَّادِرِ بِالْلُغَةِ الْإِنْجِلِيزِيَّةِ تَحْتَ عُنْوَانThe Sack، لِلْكَاتِبَةِ الْمَصْرِيَّةِ الْأَصْلِ، لَيْلَى يُوسَفْ.
وِعَاءُ الْمَوْتِ
“نَحْنُ فِي وِعَاءِ خَلْطٍ، لَاقَاُنونَ لَهُ. هَل اَسْمَيْنَاهُ: دِي إِن إِيه؟ َنسَيْتُ!“
لَمّْ اَرَ مِن قَبْل
هَذَا
الذَّهَب
الَّذِي تَوَّجَ الشَّجَرَةَ
أَمَامِي!
هَذَا الذَّهَب
اَفْزَعَنِي
كَأنَّهُ
ضَرِيبَةُ
مَوْتٍ.
فَهَل زَحَفَ
عَلَى قَدَمَيْهِ
حِينَمَا نَامَت
الشَّجَرَةُ
فِي الْلَيْلِ؟
لَابُدَّ أَنَّ الشَّجَرَةَ
كَانَت
سَكِيرَة
مِن فَرْطِ
جَمَالِهَا
حِينَمَا كَانَت
صَغِيرَة.
الرَّبِيعُ جَاءَ
وَجَرَى.
حِينَمَا تَجْمَعُ
الرِّيَاحُ
سيُوفَهَا،
سَيَكْشِفُ الْـ
ذَّهَبُ
عَن
غَرَضِه.
إِلَى الْقَبْرِ،
لَابُدَّ أَنّْ يَسْقُطْ
الْوَرَقُ.
الْقَبْرُ هُوَ
الْأُمُّ
وْالْمَأْوَى.
كُلُّ رَبِيعٍ
يَهْرَبُ
الْأَطْفَالُ.
الرَّقْصَ وَالْلَعِبَ،
يَهْوُون،
وَلِلَّذَهَبِ،
يُصَلُّون.1
هَذَا الذَّهَبُ
قِنَاعٌ،
يَخْفِي
الْمَوْتَ.2
لَابُدَّ لِلقِّنَاعِ
أَنّْ يَسْقُطَ
يَوْمًا.
هَا هِي الْقِصَّةُ
مَكْتُوبَةٌ
بِشَفْرَةِ اِلْـ
أَلْوَانٍ
الْمَعْرُوفَة:
الْلَوْنُ الْأَخْضَرُ
فَقَدَ
دِرْعَه،
الْغِطَاءَ
الْأَزْرَقْ،3
وَخَلَطَ الْأَصْفَرَ
الْمَهْجُورَ
بِالْلَوْنِ اِلْـ
أَحْمَرْ.
مِن الطَّرَفِ اِلْـ
آَخَر،
الْأَحْمَرُ
بَرَقَ.
هَذَا الْلَوْنُ الْـ
أَحْمَر
نَارٌ،
فِي بَرِيقٍ
زَائِفٍ،
تَنَكَّرَ.
فَإِلَى لَوْنِ الْـ
قَبْرِ،
“الْبُنِّيِّ”،
سَيَجْرِي
الَّذَهَبُ.4
سَيَدْفَعُ الشِّتَاءُ
الِبَابَ،
وَاَسْفَلَ الجَّلِيدِ،
سَتَتَجَمَّدُ
الشَّجَرَةُ.
مِن شِتَاءٍ
إِلَى
شِتَاءٍ،
كُلُّنَا،
فِي الشِّرْكِ،
يَقَعْ.
هَذِه هِي
النَّتِيجَةُ
لِخَلْطِ الْأَلْوَانِ اِلْـ
غَرِيبَة.5
نَحْنُ فِي وِعَاءِ
خَلْطْ
لَاقَانُونَ
لَهُ.6
هَل اَسْمَيْنَاهُ:
“دِي إِن إِيه”؟
نَسَيْتُ!
لَابُدَّ أَنَّ
وِعَاءُنَا،
يَغْلِي
فَوْقَ مَوْقِدٍ
مِن الثَّلْجِ
فَالْمَوْتَ
يُقَرْقِرُ
فِي الْقَلْبِ.7
الْمَوْتُ
قَانُونُنَا.8
هُوَ
قَدَرُنَا
وَإِسْمُنَا؛
فِي عُرُوقِنَا،
يَجْرِي.
فَقَطّْ،
حِينَمَا يَعْتَلِي
الْخَرِيفُ
الْعَرْشَ،9
الرَّبْيعُ
لَنّْ يَأْتِي.10
لِنُذَكِّر
أَنْفُسَنَا
مَرَّةً
أُخْرَى:
عَلَى الْوَجْهِ،
الْأَلْوَانُ
تَصْبُغُنَا،11
لَكِن
لَاتُسَمِّيهَا
“عُنْصُرِيَّة”.
مِن الْأَسْوَدِ
وَالْأَبْيَضِ،
وَطِفْلَيْهِمَا
الْمُخَلَّطّ
“كُلُّنَا”
وُلِدْنَا.12
لِمَ إِذَنّْ
فَزَعْتُ؟
وَهَلّْ،
ثَانِيَةً،
إِلَى الْمَوْتِ،
سَنَجْرِي؟
لَابُدَّ أَنَّ
ذَاكِرَتَنَا
بَاهِتَةٌ.
مِن هُنَا،
الصَّدَأُ،
يَأْتِي!13
كَمَا تَوَقَّعْتُ،
الْلَوْنُ اَلْـ
ذَهَبِيّ
إِلَى الْبُنِّيّ،
جَرَى!
مِن سُيُوفِ اِلْـ
رِيَاحِ
اِحْتَرِسُوا!14
دَعَوْنَا نَفَرِّغُ
وِعَاءَ اَلْـ
خِزْيِّ
هَذَا!
اَلْأَطْفَالُ
لَطَّخُوا
وَجْهَ اَلْـ
أُمِّ.15
يونيو 10 2012
وِعَاءُ الْمَوْتِ – لِلْكَاتِبَةِ الْمَصْرِيَّةِ الْأَصْلِ، لَيْلَى يُوسَفْ
هَذِه هِي تَرْجَمَةٌ لِوَاحِدَةٍ مِن الْقَصَائِدِ الْمَنْشُورَةِ فِي كِتَابِ “الْجُعْبَةِ”، الصَّادِرِ بِالْلُغَةِ الْإِنْجِلِيزِيَّةِ تَحْتَ عُنْوَانThe Sack، لِلْكَاتِبَةِ الْمَصْرِيَّةِ الْأَصْلِ، لَيْلَى يُوسَفْ.
وِعَاءُ الْمَوْتِ
“نَحْنُ فِي وِعَاءِ خَلْطٍ، لَاقَاُنونَ لَهُ. هَل اَسْمَيْنَاهُ: دِي إِن إِيه؟ َنسَيْتُ!“
لَمّْ اَرَ مِن قَبْل
هَذَا
الذَّهَب
الَّذِي تَوَّجَ الشَّجَرَةَ
أَمَامِي!
هَذَا الذَّهَب
اَفْزَعَنِي
كَأنَّهُ
ضَرِيبَةُ
مَوْتٍ.
فَهَل زَحَفَ
عَلَى قَدَمَيْهِ
حِينَمَا نَامَت
الشَّجَرَةُ
فِي الْلَيْلِ؟
لَابُدَّ أَنَّ الشَّجَرَةَ
كَانَت
سَكِيرَة
مِن فَرْطِ
جَمَالِهَا
حِينَمَا كَانَت
صَغِيرَة.
الرَّبِيعُ جَاءَ
وَجَرَى.
حِينَمَا تَجْمَعُ
الرِّيَاحُ
سيُوفَهَا،
سَيَكْشِفُ الْـ
ذَّهَبُ
عَن
غَرَضِه.
إِلَى الْقَبْرِ،
لَابُدَّ أَنّْ يَسْقُطْ
الْوَرَقُ.
الْقَبْرُ هُوَ
الْأُمُّ
وْالْمَأْوَى.
كُلُّ رَبِيعٍ
يَهْرَبُ
الْأَطْفَالُ.
الرَّقْصَ وَالْلَعِبَ،
يَهْوُون،
وَلِلَّذَهَبِ،
يُصَلُّون.1
هَذَا الذَّهَبُ
قِنَاعٌ،
يَخْفِي
الْمَوْتَ.2
لَابُدَّ لِلقِّنَاعِ
أَنّْ يَسْقُطَ
يَوْمًا.
هَا هِي الْقِصَّةُ
مَكْتُوبَةٌ
بِشَفْرَةِ اِلْـ
أَلْوَانٍ
الْمَعْرُوفَة:
الْلَوْنُ الْأَخْضَرُ
فَقَدَ
دِرْعَه،
الْغِطَاءَ
الْأَزْرَقْ،3
وَخَلَطَ الْأَصْفَرَ
الْمَهْجُورَ
بِالْلَوْنِ اِلْـ
أَحْمَرْ.
مِن الطَّرَفِ اِلْـ
آَخَر،
الْأَحْمَرُ
بَرَقَ.
هَذَا الْلَوْنُ الْـ
أَحْمَر
نَارٌ،
فِي بَرِيقٍ
زَائِفٍ،
تَنَكَّرَ.
فَإِلَى لَوْنِ الْـ
قَبْرِ،
“الْبُنِّيِّ”،
سَيَجْرِي
الَّذَهَبُ.4
سَيَدْفَعُ الشِّتَاءُ
الِبَابَ،
وَاَسْفَلَ الجَّلِيدِ،
سَتَتَجَمَّدُ
الشَّجَرَةُ.
مِن شِتَاءٍ
إِلَى
شِتَاءٍ،
كُلُّنَا،
فِي الشِّرْكِ،
يَقَعْ.
هَذِه هِي
النَّتِيجَةُ
لِخَلْطِ الْأَلْوَانِ اِلْـ
غَرِيبَة.5
نَحْنُ فِي وِعَاءِ
خَلْطْ
لَاقَانُونَ
لَهُ.6
هَل اَسْمَيْنَاهُ:
“دِي إِن إِيه”؟
نَسَيْتُ!
لَابُدَّ أَنَّ
وِعَاءُنَا،
يَغْلِي
فَوْقَ مَوْقِدٍ
مِن الثَّلْجِ
فَالْمَوْتَ
يُقَرْقِرُ
فِي الْقَلْبِ.7
الْمَوْتُ
قَانُونُنَا.8
هُوَ
قَدَرُنَا
وَإِسْمُنَا؛
فِي عُرُوقِنَا،
يَجْرِي.
فَقَطّْ،
حِينَمَا يَعْتَلِي
الْخَرِيفُ
الْعَرْشَ،9
الرَّبْيعُ
لَنّْ يَأْتِي.10
لِنُذَكِّر
أَنْفُسَنَا
مَرَّةً
أُخْرَى:
عَلَى الْوَجْهِ،
الْأَلْوَانُ
تَصْبُغُنَا،11
لَكِن
لَاتُسَمِّيهَا
“عُنْصُرِيَّة”.
مِن الْأَسْوَدِ
وَالْأَبْيَضِ،
وَطِفْلَيْهِمَا
الْمُخَلَّطّ
“كُلُّنَا”
وُلِدْنَا.12
لِمَ إِذَنّْ
فَزَعْتُ؟
وَهَلّْ،
ثَانِيَةً،
إِلَى الْمَوْتِ،
سَنَجْرِي؟
لَابُدَّ أَنَّ
ذَاكِرَتَنَا
بَاهِتَةٌ.
مِن هُنَا،
الصَّدَأُ،
يَأْتِي!13
كَمَا تَوَقَّعْتُ،
الْلَوْنُ اَلْـ
ذَهَبِيّ
إِلَى الْبُنِّيّ،
جَرَى!
مِن سُيُوفِ اِلْـ
رِيَاحِ
اِحْتَرِسُوا!14
دَعَوْنَا نَفَرِّغُ
وِعَاءَ اَلْـ
خِزْيِّ
هَذَا!
اَلْأَطْفَالُ
لَطَّخُوا
وَجْهَ اَلْـ
أُمِّ.15
بواسطة admin • 03-نصوص شعرية • 0 • الوسوم : العدد الواحد والعشرون