لم تكن هكذا أبدا
كمال عبد الرحمن *
هشيم كتابي
ويروي كلامك كالمعجزات
تبصر خليلي
وخدني بصمت كثيرا لعويل
فطعم الحقيقة محض اشتباه بأنف الكلام
لكل قناع
وبيني وبينك
( سقط اللوي )
و ( سقط المتاع )
سيسقط سهوا بريد القلاع
فتصلي هموماً
كزخ المآسي
وصوت القبائل نعسان يهدي
لإيلافنا ، وإيلافكم ، وإيلافهم ، وإيلاف من لف حول الرقاب
حبال التمرغ والابتهاج !
أيهوي السقاية من كان رمحا ؟
أيرضي الغولية من كان بوءاً بأرض الزمان
فراود أيزك عن أي جمر
وراودني عن نفسك
بالاستياء ! تأمل خليلي
ركضت وراءك مثل اندلاع المواجع ليلاً
نسيت صفاتي ، وجئتك أعشو
بدون صفات
فسلط خيول الكلام جنويا علي الناي
حتى تنام الحمانم دهراً نسيئا
أمن يستضي بنار عجوز
كمن يستحم بنار ضروس ؟!
وفرن الملامة ، سوط الكآبة ، عرق الدسائس ، جوع العشائر
يبنون حولك
تابوت هزء ، وبرداً شديداً ككوم ارتعاش
اشتعلت
اشتعلت
فأبت اليك فلول القصائد
وبيني وبينك
سر الأناشيد ، أني تلفت يأتيك طير بسجيل غم !
فلذ في حماك، وذرني وحيداً علي النار أمشي ،
وتلهث خلفي فصول عجاف
فأمطر كنود الأضاحي
امتحاناً
أمطر طلول المهاية جسراً فجسراً فجسراً
وهندس خلاياك بالمستحيل
تبصر
فضوؤك أعمي المكان !
أكتوبر 18 2011
لم تكن هكذا أبدا ……………….. كمال عبد الرحمن
لم تكن هكذا أبدا
كمال عبد الرحمن *
هشيم كتابي
ويروي كلامك كالمعجزات
تبصر خليلي
وخدني بصمت كثيرا لعويل
فطعم الحقيقة محض اشتباه بأنف الكلام
لكل قناع
وبيني وبينك
( سقط اللوي )
و ( سقط المتاع )
سيسقط سهوا بريد القلاع
فتصلي هموماً
كزخ المآسي
وصوت القبائل نعسان يهدي
لإيلافنا ، وإيلافكم ، وإيلافهم ، وإيلاف من لف حول الرقاب
حبال التمرغ والابتهاج !
أيهوي السقاية من كان رمحا ؟
أيرضي الغولية من كان بوءاً بأرض الزمان
فراود أيزك عن أي جمر
وراودني عن نفسك
بالاستياء ! تأمل خليلي
ركضت وراءك مثل اندلاع المواجع ليلاً
نسيت صفاتي ، وجئتك أعشو
بدون صفات
فسلط خيول الكلام جنويا علي الناي
حتى تنام الحمانم دهراً نسيئا
أمن يستضي بنار عجوز
كمن يستحم بنار ضروس ؟!
وفرن الملامة ، سوط الكآبة ، عرق الدسائس ، جوع العشائر
يبنون حولك
تابوت هزء ، وبرداً شديداً ككوم ارتعاش
اشتعلت
اشتعلت
فأبت اليك فلول القصائد
وبيني وبينك
سر الأناشيد ، أني تلفت يأتيك طير بسجيل غم !
فلذ في حماك، وذرني وحيداً علي النار أمشي ،
وتلهث خلفي فصول عجاف
فأمطر كنود الأضاحي
امتحاناً
أمطر طلول المهاية جسراً فجسراً فجسراً
وهندس خلاياك بالمستحيل
تبصر
فضوؤك أعمي المكان !
بواسطة admin • 03-نصوص شعرية • 0 • الوسوم : العدد التاسع, كمال عبد الرحمن