الأجوبة الرُّحَّل ………………. عزيز خمجفين

الأجوبة الرُّحَّل

شعر: عزيز خمجفين

ترجمة : محمود بادلي

حياء كتابتي الخجولة

أمام ذاك الوقار

شكواي خيمةٍ مدمرة

قافلةٌ  مسافرة،

العيونُ الزائفة والأنفاسَ المكتومة

تتبادلُ الأسئلة

والظل حول شجرة الوداع

يضيق سابحاً.

بعينيَّ لا أستطيع  النظر

إلى عينيك..

ولا أن أطلق، في نهر المضارب البائسة،

لفيضان غلياني

العنانَ .

أو أن أثير الاحتضانَ

بجبل الأمل .

أن أطلق صوب النظرات الجائعة

رياحَ آهاتي..

أن أقول بصدق ٍ:

الخريفُ يزدان برمّانِ حامضْ

خلل فلاحة جافة

تحت سقوط أوراق الشجر

أمام غبار البذار

يتمزق العاشق المخمور

……………………..

……. لا أستطيع.

لا يوارى

لا يتحول،

الليل دائخٌ

بريٌ هو الزمن ؛

الروحُ إذ تقول  ..!!

الدمع حفر جداول

والأجوبة رُحَّل

ترعى في الحقيقة المُرّة

غصباً..!!

الدم تلون شائكاً على الروح

و من الإهمال

تدمى اللطافة..

الفجر قادم

والكبد يتلظى

مرغَمٌ أن أبوح .. حبيبتي

ماذا أفعل:

لا حيلة لي

فشلوا في إيقاف الليل..

الغيوم تخف

تتقدم نحو ذهابيَ الشمسُ

اعذريني يا صباحي

ها ذاهبٌ

أنا.