ويدي عاجزة عزت الطيري

ويدي عاجزة

عن

أن تمسك حلماً

أن تصطحب فراشات

تهرب من مصباح الوهم

إلي وهم المصباح

وأن تصطاد هديلاً

ليمام جبلي

ناء

وياء بدمعته

لنجوم

لم تحفظ أسراراً … أو

أن ترشق حزناً … عذباً

أن تتبع أطياف فتاة

مرت كالوجع

وألقت ما في بسمتها

من عتاب وتخلت

وتدلت

علي جردان القلب

كعناقيد الفجر

ومرقت كالعطر

ولم تمنحني

بعض ثوان

كي ألتقط الأنعام

وكي أتخذ قراراً

بالعشق الفوري

وأصدر أمرين

لقلق

أعرفه

لكن لا يعرف

كيف يبوح

وكيف يفوح

أغصان محبتنا

………………

ويدي عاجزة عن

أن ترتاد مواسم حناء

وتصالح أنسام الفرح الغائب

عن قريتنا

ليحط علي

بنرجس غبطته …

ويداعب اوتار الورد الناعس

فوق جفون

صبابتنا

…………………

ويدي

عاجزة أن

تلقاك

علي شرفات الريح

فترتعش الروح

تدندن

بغناء

عن ولد

يعجز

عن أوجاع

لا أحصيها

أولها الصبر علي الأحباب

وثانيهــا ……….

…………………….

ويدي عاجزة

ويدي

ويدي …… !!