أربع قصائد غازي الذيبة

أربع قصائد

غازي الذيبة

رقابة

تغمض عينا

وتترك أخري تراني

أنوم وقتها في السرير

وأكشف عن أرقي للغطاء

أغادرها حين أغفو

وأسأل :

ثم نهار مريض يفيق

وفي يده ساعة مائلة

تروض عقربها من زمان

وتمضي

لماذا تحرك في الظلام ؟

لماذا تحاسبني كل نبض ؟

وتلهث خلفي

حين أؤخر رأسي قليلاً

وأرميه للخلف

عند الإفاقة

حفـر

سأحفر في الكلمات

_______________

شاعر أردني

بين الذين يجيئون من نفس الوجد

كلام يفيض بأغصانه

ويروح إلي الشجر المتكتم

يسرق أخضره

لينام

…… الكلام

********

الكلام الذي شاقني نبره

واهتدي ليقود غيومي بين الغياب

ظل ودوداً معي

وظلت يدي تتسري بأنفاسه

مثلما دمعة

مثلما دمعة

الكلام

الكلام

تحيـــــــة

قبل أرد التحية

كأني بلا لغة

أو قشور أزين فيها الندي

ربما

عند تلك الفجيعة

يخرج طير

صغير

ويرمي ملامحه للصدي

ليخفي الكتابة

أو يستزيد من الخوف

حتي يفيض

ويطفو علي السطح

وحيـد إذن

سوف تبدو نهايته

ويبقي

هناك ..

الكـــلام

الكلام الذي هزني

وركضت لأحمله في ضلوعي :

كلام المودة بين الطيور الغريبة

كلام المودة بين الطيور الغريبة

ذاكرة

فيمرق ضوء خفي

ينز علي ثوبها

قبل ذلك

مررت عليك

أو يفتح الباب شقا خفيفاً

وأهوي أمام الحديقة

في وردها

قبلها

حين شعرت بأنك ترتعشين

أو تلمسين الذهاب

أحط علي كتفيك جناحي

وأبدو غريباً

بــلا

لأغوي بعض الفراش