مايو 1 2015
شكــوي العــذاري …………….أحمد بن يوسف الجابر
شكــوي العــذاري
——-
شعر : أحمد بن يوسف الجابر (*)
عذاري الحي تشكو حر شكوي
شباباً جار ظلماً واغتصاباً
حقوقاً لا تري فيها شريكاً
ياشركهن تستلب استلاباً
أغار علي أنوثتها شباب
شباب بيننا ” فقد ” الشبابا
تراه معقرب الصدغين يغدو
أسيل الخد ينسابل انسياباً
وقد عقد الخنافس في جبين
وأرخي من أنوثته حجاباً
وغرز المشط وسط الرأس شرط
إذا خاض الخنافس فيه غاباً
يرطل شعره في كل حين
كأن علي مسائحه سراباً
إذا جمع الزقاق لهن سرباً
فما يدريك أيهما الكعابا
وقد ناطوا السلاسل وسط عنق
كذا أرساغهم والرشد غابا
شباب الجرك والتوويست فيهم
بلعب الروك قد أبدوا اعجاباً
تخلوا عن رجولتهم وأبدوا
مآنث قد تضيق بها الرحابا
________________
(*) من ديوان أحمد بن يوسف الجابر – ط1 – سنة 1983 – ص 47 .
وقال رضيت بالأخلاق فيهم
متي ذهبت تكون لهم ذهاباً
فهــلا وازع فينا آمين
قوي شيكمة وسليل غايا
فيلهب بالسياط لأقربيهم
وتحليق الشعور لهم عقاباً
فبعهدم عن المجموع فخر
وقربهم يزيد الشعب لهم عابا
ولا تصبح مدارسنا مجالاً
لمثلهمو ويوصد عنه بابا
ويبعد م الوظائف كل فرد
علي منهاجهم كشف الحجابا
مايو 1 2015
في تابين زعم الأمة العربية ……… أحمد بن يوسف الجابر
في تابين زعم الأمة العربية
” قيلت في رثاء جمال عبد الناصر ”
————
شعر : أحمد بن يوسف الجابر (*)
خطب ألم فمال عرش الضاد
والحزن عم فسال منه الوادي
يا عاهلاً الأسي لفراقه
وجه البسيطة يومها بسواد
واهتز عرش للعروبة واكتسي
وجه البسيطة يومها بسواد
خلت المنابر والمحابر وابتلي
سوق المكارم بعدها بكساد
قطب السياسة والكياسة والعلا
أنت المنير لحوكها والسادي
من ذا يرجي للشدائد ساقها
سيل من التهديد والإيعاد
حامت أساطيل العدا من حوله
وأتته تمن قرب ومن أبعاد
فرأته طوداً شامخاً في أوجه
صعب المنال وثابت الأوتاد
عقم الزمان فلن يجئ بمثله
أم الصقور قليلة الأولاد
ولقد حللت من العروبة كلها
عين السواد وفلذة الأكباد
قامت مآتمها عليك وأصبحت
لبست عليه أسي ثياب حداد
______________
(*) من ديوان أحمد بن يوسف الجابر – ط1 – سنة 1983 – ص 67 .
هزت شعوب الأرض لذعة حزنه
فأتتك مهرعة بغير فؤاد
ظنوك معجزة تدوم وما دروا
ريب المنون يقوم بالمرصاد
يا أمة فقدت جمال جمالها
وكمال بهجتها وفخر النادي
لا تيأسي روحاً فتلك حياضة
يشفي الأوام بها وتروي الصغدي
ما مات من أبقي لكم من سيله
حقلاً من الإصدار والإيراد
هذي مبادئه وتلك خطوطها
داعي الفلاح علي الطريق ينادي
قد أخصبت أرض جمال … غرستها
فأتت … بكل مشمر نهاد
صعب الشكيمة لا يرام جنابه
وشهاب كل ملمة وقاد
في ذمة الرحمن عاهل أمة
ضرب المنون عليه بالأسداد
بواسطة admin • 03-نصوص شعرية • 0 • الوسوم : أحمد بن يوسف الجابر, العدد السادس عشر