يونيو 10 2012
وشاية الغربة – أحمد قران الزهراني
مروا على باب المدينة عابرين سبيلهم
يستنطقون سنابل الجوعى
على وجلٍ,
كأن ملامح الغرباءِ ليلٌ مجدبٌ
وكأن أرصفة المدينة
شرفة للعابرين إلى أقاصي الوجد
موشومون بالحمى
لهم صوت الخريف
يونيو 10 2012
مروا على باب المدينة عابرين سبيلهم
يستنطقون سنابل الجوعى
على وجلٍ,
كأن ملامح الغرباءِ ليلٌ مجدبٌ
وكأن أرصفة المدينة
شرفة للعابرين إلى أقاصي الوجد
موشومون بالحمى
لهم صوت الخريف
بواسطة admin • 03-نصوص شعرية • 0 • الوسوم : العدد الواحد والعشرون
يونيو 10 2012
أنا الطّفلة المغويّة الضّالّة البريئة الّتي تُخرج ملح البحر من رضاب شبّابة تمدّ ألحانها المرتكنة إلى هيكل عظم النّصّ المتفجر من جسديهما.. هما اللذان يعجنان معجم اللغة، يحملانه وينشبان الأظفار فيه ليندلق خارج الوقت والتّراب.. هما من رحمها المنذور للارتكان للحياة المندلعة من الشّعلة الّتي لا تنطفىء.. تتوقّد بجموح غبار تعرّقها المستجير فيه غبار السّماء، المنفتحة على أزرقها بفعل مسحة كفّها الّتي تطرق المساحة كوقع قفَزات الحلجة.. تتزلزل الضّلوع الفاتكة بضربتها ونقطة الماس تلتمع برصَفِها في كلّ منهما.
أنا المحاربة المتوهّجة، القابضة على حجر الإرادة، القويّة اللامتناهيّة، حاملة صولجان الحكمة، أقشّر الشّمس بأصابع من يلق.
بواسطة admin • 03-نصوص شعرية • 0 • الوسوم : العدد الواحد والعشرون
يونيو 10 2012
بواسطة admin • 03-نصوص شعرية • 0 • الوسوم : العدد الواحد والعشرون
يونيو 10 2012
ولد في أشبيلية عام 1875 وتوفي عند الحدود الفرنسية عام 1936، هرباً من دكتاتورية الجنرال فرانكو وبطشه.
يعد أكبر واول شاعر في القرن العشرين، من حيث الريادة والأهمية. ينتمي لما يسمى بجيل الـ1898، على الرغم من أنه دائماً ما يؤكد انتمائه لجيل 1914، اول اجيال القرن العشرين. صنع وزملائه الأدباء ما سمي في حينه (إسترداد الحس الشعبي) كردة فعل ضد الأوضاع المتردية سياسياً واجتماعيا وثقافياً خاصة بعد أن خسرت إسبانيا ثقلها الإستراتيجي في العالم كله. من خلال أعمالهم الأدبية ركزوا على المحلية كصيغة جديرة برد الإعتبار للذات الإسبانية الجريحة.
أصدر أول كتبه بعنوان عزلات عام 1907 مروراً بديوان حقول قشتالة 1917، ووصولاً لديوانه الاخير قصائد جديدة عام1930، ترك بع موته قصائد عديدة جمعت من قبل النقاد في مجموعة أشعاره الكاملة التي صدرت طبعتها الأولى عام 1945. يغلب على شعره التغني بالإنسان والطبيعة، على الرغم من أنه في أواخر حياته كتب عن الحرب ومآسي الدمار الذي مر به بلده إسبانيا. يعد إضافة للوركا و البرتي من أكثر الأصوات الشعرية ترجمة للغات الأخرى
بواسطة admin • 03-نصوص شعرية • 0 • الوسوم : العدد الواحد والعشرون
يونيو 10 2012
لبثْتُ طويلا أُسائلُ نفسي :
لماذا .. لماذا .. لماذا الشمال ؟
وماذا هناك ليجري إليهِ أبي النهرُ ،
ربٌ الضفافِ عجولا ، يهرولُ ،
يقطعُ أنفاسَهُ الركضُ نحو الشمال .!!؟
وريحُ الجنوبِ تهبُّ منَ النارِ ،
تلفحُنا في الحقولِ ،
فنهربُ منها لظلِّ النخيلِ ،
وتهربُ منَّا .. تِجَاهَ الشمال
بواسطة admin • 03-نصوص شعرية • 0 • الوسوم : العدد الواحد والعشرون
يونيو 10 2012
1
كَمْ هِي خَضْراءُ إيطالْيا
في ثَوْبِها الْمُبَلَّلِ
وهِي تُجفّفُ أَحْزانَها.
2
كَمْ هِي قَويَّةٌ إيطاليا
التي تَتَخلّلُني
كعَبيرِ امْرأةٍ
حيْثما تكاد
تُداعبُ المدينةُ البحْرَ
في فِراشِ الاسْترْخاءْ.
بواسطة admin • 03-نصوص شعرية • 0 • الوسوم : العدد الواحد والعشرون
يونيو 10 2012
أنا سليْلةُ البحَّارةِ المتمرِّدينَ على الشواطئ.
ابنة الموجِ والذاكرة.
آخر من تبقى ممن تَنازَل لهم شمشون عن شَعرِه فانْتفَض فتاةً بِكر
أنا آخر سلالة الأنوثَةِ الطَّازَجةِ والمعتَّقة.
أفتحُ ذراعيَ فيبدأ الكون دورته الأحادية الاتجاه.
أبتسم.. فيقطر العسل من شفاهي البكر اللعوب.
أخطو.. فتفقِد الكرة الأرضيَّة توازنها
بواسطة admin • 03-نصوص شعرية • 0 • الوسوم : العدد الواحد والعشرون
يونيو 10 2012
من الهايكو الياباني الحديث
نيجي فويونو
ترجمة و تقديم عبد الجواد العوفير
ولدت نيجي فويونو في أوساكا، عاشت عدة سنوات في طوكيو حيث توفيت يوم 11 فبراير 2002 ،اثر أزمة قلبية حادة.بدأت موهبتها الفنية تنمو بالرسم حيث عبرت عن الشعر الغارق في دواخلها بالخطوط و الألوان في فضاء مسيج.في سنوات دراستها الجامعية تعرفت على نصوص عدة شعراء هايكو في أنطولجية شينكوكين شو و تأثرث بتجربتهم و بمسرحيات مونزايمون شيكاماتسو ،و لكن تأثرها الكبير جاء من كتاب شعرية الفضاء لغاستون باشلار الذي قرأته مترجما باليابانية، جاءتها الكلمات مثل ضوء، الألوان و الكلمات كانتا معا تسيلان . كانت تحب اكتشاف امكانيات القصيدة في شكلها الثابت مثل الهايكو و التانكا ، هاته العوالم الصغيرة التي تمنح أبدية مدهشة .نشرت أغلب نصوصها في مجلة موشيميكان المتخصصة في الهايكو التي أسستها مع ريو يوتسوا عام 1987.لها عدة مجاميع شعرية من بينها: نبوءات الثلج…
طاووس أبيض،
حمى،
حينما أستيقظ في الصباح
بواسطة admin • 03-نصوص شعرية • 0 • الوسوم : العدد الواحد والعشرون
ديسمبر 17 2011
كأنا لم نكن
نضال برقان*
كبرنا …. ربما
أو ربما هو عمر من مروا
ونحن نشمس الأحلام
كانوا يحملون الأرض فوق رؤوسهم
كانوا ثمانية
وكان الرمل يزهر تحت أرجلهم
وكان الصمت ينسي بينهم
– كى لا يملون المسير –
حديثه الأطول
عبرنا …. ربما
أو ربما عبرت تماثيل الرخام عيوننا
وتناسلت فينا الجمادات التى
حلمت طوال سباتها
بعبورها الأول
عشقنا …. ربما
أو ربما خلطت فراشات الطفولة حلم مصباحين
كان الليل حارس نأيهم
والريح حولهما
تعبئ بالنعاس عيون وقتهما
ولما كان يبحث عنهما النسيان
هزهما الندى … فتساقطت رغباتهم
وتغلغلا ظلاهما
والفجر فى منفاه قد قميصه الأجمل
نسينا …. ربما
أو ربما خانت مرايانا تفاصيل الحكاية
قد تآكلت الحروف ولم تعد أسماؤنا أسماؤنا
اغتالت شوارعنا الجديدة خطونا
نامت خرائطنا الهجينة ملء أعيننا
ولبانا الفراغ بوجهه الأعزل
كأنا لم نكن
أو ربما كنا على العتبات
لم ندخل حدود البال
أو ننسي
صعدنا حيث نادتنا الشموس
وحين نادى الجدب
لم يك غيرنا يهطل
بواسطة admin • 03-نصوص شعرية • 0 • الوسوم : العدد العاشر, نضال برقان
يونيو 10 2012
وِعَاءُ الْمَوْتِ – لِلْكَاتِبَةِ الْمَصْرِيَّةِ الْأَصْلِ، لَيْلَى يُوسَفْ
هَذِه هِي تَرْجَمَةٌ لِوَاحِدَةٍ مِن الْقَصَائِدِ الْمَنْشُورَةِ فِي كِتَابِ “الْجُعْبَةِ”، الصَّادِرِ بِالْلُغَةِ الْإِنْجِلِيزِيَّةِ تَحْتَ عُنْوَانThe Sack، لِلْكَاتِبَةِ الْمَصْرِيَّةِ الْأَصْلِ، لَيْلَى يُوسَفْ.
وِعَاءُ الْمَوْتِ
“نَحْنُ فِي وِعَاءِ خَلْطٍ، لَاقَاُنونَ لَهُ. هَل اَسْمَيْنَاهُ: دِي إِن إِيه؟ َنسَيْتُ!“
لَمّْ اَرَ مِن قَبْل
هَذَا
الذَّهَب
الَّذِي تَوَّجَ الشَّجَرَةَ
أَمَامِي!
More
بواسطة admin • 03-نصوص شعرية • 0 • الوسوم : العدد الواحد والعشرون