يونيو 10 2012
الرحيل إلى الشمال درويش الاسيوطي
لبثْتُ طويلا أُسائلُ نفسي :
لماذا .. لماذا .. لماذا الشمال ؟
وماذا هناك ليجري إليهِ أبي النهرُ ،
ربٌ الضفافِ عجولا ، يهرولُ ،
يقطعُ أنفاسَهُ الركضُ نحو الشمال .!!؟
وريحُ الجنوبِ تهبُّ منَ النارِ ،
تلفحُنا في الحقولِ ،
فنهربُ منها لظلِّ النخيلِ ،
وتهربُ منَّا .. تِجَاهَ الشمال
يونيو 10 2012
صورة وقصائد اخري أنطونيو ماتشادو
ولد في أشبيلية عام 1875 وتوفي عند الحدود الفرنسية عام 1936، هرباً من دكتاتورية الجنرال فرانكو وبطشه.
يعد أكبر واول شاعر في القرن العشرين، من حيث الريادة والأهمية. ينتمي لما يسمى بجيل الـ1898، على الرغم من أنه دائماً ما يؤكد انتمائه لجيل 1914، اول اجيال القرن العشرين. صنع وزملائه الأدباء ما سمي في حينه (إسترداد الحس الشعبي) كردة فعل ضد الأوضاع المتردية سياسياً واجتماعيا وثقافياً خاصة بعد أن خسرت إسبانيا ثقلها الإستراتيجي في العالم كله. من خلال أعمالهم الأدبية ركزوا على المحلية كصيغة جديرة برد الإعتبار للذات الإسبانية الجريحة.
أصدر أول كتبه بعنوان عزلات عام 1907 مروراً بديوان حقول قشتالة 1917، ووصولاً لديوانه الاخير قصائد جديدة عام1930، ترك بع موته قصائد عديدة جمعت من قبل النقاد في مجموعة أشعاره الكاملة التي صدرت طبعتها الأولى عام 1945. يغلب على شعره التغني بالإنسان والطبيعة، على الرغم من أنه في أواخر حياته كتب عن الحرب ومآسي الدمار الذي مر به بلده إسبانيا. يعد إضافة للوركا و البرتي من أكثر الأصوات الشعرية ترجمة للغات الأخرى
More
بواسطة admin • 03-نصوص شعرية • 0 • الوسوم : العدد الواحد والعشرون